قالت جميلة أبو شنب، خبيرة في الشأن الفرنسي، إن باريس تلملم اليوم جراحها بعدما حدث أمس، مشيرة إلى أن الحكومة تعقد اليوم اجتماعا برئاسة إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية ادوارد فيليب، ووزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، لإيجاد حل للأزمة التى تمر بها فرنسا الآن لمحاولة تفسير الأسباب العنف الذى تشهده البلاد. وأضافت "شنب" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "dmc" اليوم الأحد، أن تصريحات المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامان جريفو، أن الحكومة لن تغير سياستها وأننا لسنا بحاجة إلى نصائح أحد وأننا مستمرون فى إصلاحاتنا إلى أبعد مدى. وتابعت "شنب" أن الرئيس ماكرون يصر على الإصلاحات، معتبرا أنها كانت ضمن الأجندة الانتخابية التى صوّت عليها الشعب. وأوضحت "شنب" أن سبب احتجاجات المواطنين الفرنسيين أن تلك الإصلاحات بدأت تأخد من قوتهم الشخصي، مشيرة إلى أن حالة الطوارئ التى فرضتها الحكومة قد لا تستطيع إيقاف حالة العنف التى يشهدها الشارع الفرنسي، مؤكدا أنها ربما تؤدى إلى زيادة العنف.