عقدت وزارة النقل، اليوم الخميس، ورشة عمل عن الرؤية السويدية للحد من حوادث الطرق، تحت عنوان "الرؤية صفر لحوادث الطرق"، بحضور الدكتور خالد حمدي، مساعد أول وزير النقل، ويان تيسليف، السفير السويدي بالقاهرة، وممثلين رفيعي المستوى عن وزارات الصحة، والداخلية، والتعليم، وعدد من الشركات السويدية العاملة والمتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المتخصصين في مجال سلامة الطرق. بدأت ورشة العمل باستعراض الرؤية السويدية "الرؤية صفر لحوادث الطرق"، والتي تهدف إلى تخفيض عدد حوادث الطرق، والتي تم فيها الاعتماد على عدة أمور، بينها تأكيد أولوية السلامة عند التخطيط لبناء الطرقات وترميمها وتجديدها قبل التفكير بالسرعة والراحة، وتخفيض معدل السرعة، خاصةً في المدن، وإنشاء مسارات أكثر للمشاة، وبناء حواجز تفصل السيارات عن الدراجات النارية والهوائية، فضلًا عن بناء المزيد من الجسور المخصصة للمشاة وتجهيز الطرقات بأضواء ومطبات صناعية تسهم في تخفيف السرعة. كما تم استعراض أهم قواعد قيادة المركبات والسيارات المعمول بها في السويد، والمعايير التي طبقتها السويد للعمل على تحسين معدلات السلامة المرورية والآليات والإجراءات التي نفذتها السويد لتحقيق هذه الرؤية والنتائج المترتبة على هذا التطبيق نتائج تطبيق الرؤية في بعض الدول والإمكانات التكنولوجية الهائلة لدى الشركات السويدية العاملة في هذا المجال. واستعرض الجانب المصري جهود الحكومة المصرية لخفض معدلات حوادث الطرق ومدى مساهمة المشروع القومى للطرق في خفض معدلات تلك الحوادث وتحسن وضع مصر بمؤشر جودة الطرق، حيث احتلت المرتبة 75 بين 137 دولة عام 2017/ 2018 مقابل المرتبة 107 بين 138 دولة، خلال عام 2016/ 2017، وفقًا لتقرير التنافسية العالمي، واتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لتحديد أبرز نقاط التعاون في مجال حوادث الطرق التي يمكن تفعيلها بين الجانبين المصري والسويدي.