ترددت في تونس، في الساعات الأخيرة، أنباء تفيد بأن حركة النهضة المحسوبة على "الإخوان"، تسعى للإطاحة بوزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي من الحكومة واستبعاده من الفريق الحكومي خلال التعديل، الذي ينتظر أن يعلن عنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد، خلال الأيام المقبلة. وبدورها، ادعت "النهضة" في بيانٍ لها، عدم معرفتها بهذه الأنباء، قائلة: "نتابع باستغراب شديد ما تروجه بعض الصفحات الإخبارية والمواقع الإعلامية من أكاذيب وادعاءات باطلة بهدف الإساءة إلى الحركة والتشويش على علاقتها بأطراف سياسية ومؤسسات حزبية وشخصيات وطنية، كان آخرها الادعاء بسعي الحركة إلى تحييد عبدالكريم الزبيدي عن وزارة الدفاع خلال التحوير الوزاري المرتقب". ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن "النهضة"، استنكارها لما سمتها "الحملة المغرضة التي تستهدفها عبر اختلاق الأحداث وتلفيق المواقف". كما ادعت "النهضة"، المشاركة في الحكومة التونسية الحالية، أن التعديل الوزاري من صلاحيات رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأنه لم يصدر عنها ما يشير إلى استبعاد أو تحييد أي وزير فِي حكومته".