صرح المرشح اليساري المهزوم في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، فرناندو حداد اليوم الاثنين، بأن فوز مرشح اليمين المتطرف والضابط السابق في الجيش البرازيلي جائير بولسونارو بالرئاسة يشكل تهديدا للديمقراطية في البلاد. وقال- في تصريحه الذي نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "نحن نطالب بإحترام أكثر من 45 مليون ناخب صوتوا له في جولة الإعادة". وأضاف أن "الحقوق المدنية والسياسية والعمالية والاجتماعية هي الآن على المحك"، مشددا على أن فوز مرشح اليمين المتطرف بالرئاسة يحملنا مسئولية تمثيل معارضة تضع مصالح الأمة فوق كل اعتبار. كانت المحكمة الانتخابية العليا قد أعلنت في وقت سابق فوز بولسونارو في الانتخابات الرئاسية في البرازيل، حيث حصل على 55% من الأصوات مقابل 45% لصالح منافسه اليساري فرناندو حداد بعد فرز أغلبية الأصوات. وشهدت الجولة الأولى، التي عقدت أوائل الشهر الحالي، وتزامنت معها الانتخابات التشريعية، صعودا ملحوظا لليمين المتطرف مع غياب واضح للأحزاب التقليدية الوسطية واليمينية.