قال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية: "نحتفل في هذا اليوم العظيم من أيام قواتنا البحرية وبكل الفخر والاعتزاز بالذكرى الحادية والخمسين لأحد أعظم الانتصارات البحرية في التاريخ البحري الحديث، حيث شهد يوم الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1967 النصر الذي حققه رجال قواتنا البحرية في أول معركة صاروخية بحرية في التاريخ وبداية الانتصارات المصرية مُمَهٍدة الطريق إلى حرب الاستنزاف". وتابع الفريق أحمد خالد خلال لقائه بالمحررين العسكريين بمناسبة الاحتفال بالعيد الحادي والخمسين للقوات البحرية: "لقد كان ذلك اليوم أكبر برهان على قوة وعزيمة رجال قواتنا البحرية يوم أن قامت لنشات الصواريخ بملحمة بحرية استطاعت أن تلقن العدو فيها درسًا قاسيًا بإغراق أكبر وحدة بحرية له أمام سواحل المدينة الباسلة بورسعيد، ويأتي هذا الشهر عزيزًا علينا حيث يتضمن الاحتفال بعيد القوات البحرية واحتفال مصرنا الأبية بنصر أكتوبر المجيد الذي أعاد لمصر الأرض والمجد بنصر من الله العزيز الحكيم، وإن كان هذا التاريخ قد ارتبط بانتصار بحري عظيم فإن تاريخ قواتنا البحرية العريقة في العصر الحديث يمتد إلى عام 1810 حيث بدأ بخمسة عشر سفينة نقل جنود وحراسة تم بناؤها بسواعد المصريين ثم تطورت صناعة السفن على أسس علمية بإنشاء المدرسة والبحرية عام 1825 مرورًا ببناء ترسانة الإسكندرية عام 1829، وحتى تدشين البارجة الحربية العملاقة (مصر) ذات المائة مدفع وألف بحار عام 1831".