وقعت معركة المنصورة الجوية في 14 أكتوبر 1973 ضمن حرب أكتوبر 1973 بعدما حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الموجودة بمنطقة الدلتا فى كل من طنطاوالمنصورة والصالحية من أجل تحقيق التفوق فى السلاح الجوى ردا على الضربة الجوية فى يوم السادس من أكتوبر مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية ولكن تصدت لها الطائرات المصرية. بدأت المعركة عندما أطلقت القوات الإسرائيلية غارة تتكون من 165 طائرة مقاتلة من نوع إف-4 فانتوم الثانية وإيه-4 سكاي هوك (A) لتدمير قاعدة المنصورة الجوية وتسمى البقلية أو قاعدة شاوة الجوية حيث اشتبكت فى تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد معظمها تابع لسلاح الجوى الصهيونى. وخطط للمعركة اللواء أحمد نصر وتمكن من التحكم وادارة ثلاثة الوية منهم لواء دفاع جوى وكان هو قائد قاعدة المنصورة في الساعة العاشرة مساء أذاع راديو القاهرة البلاغ رقم 39[4] والذي جاء فيه "دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التي حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا وكان أعنفها المعركة التي دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا. وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوي من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر وبذلك يكون إجمالي خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر على نفس الصعيد زعم الراديو الإسرائيلي في نهار اليوم التالي أن القوات الجوية الإسرائيلية أسقطت 15 طائرة مقاتلة مصرية ولكن هذا الرقم تضاءل إلى سبعة فيما بعد. بعد انتهاء الحرب والتدقيق والدراسة تبين أن نتائج معركة المنصورة الجوية الحقيقية كانت كالتالي أسقطت 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية عن طريق 7 طائرات وأسقطت 3 طائرات مقاتلة مصرية بالإضافة إلى فقدان طائرتين بسبب نفاذ وقودهما وعدم قدرة طياريها من العودة إلى القاعدة الجوية.