بعيون وقحة وقلب متحجر، قررت ربة المنزل الثلاثينية، التخلص من طفلتها التي لم تتجاوز شهرًا، متجاهلة الألم الذي عانته على مدار 9 أشهر حتى لحظة ولادتها، فكل ما كان يشغل بالها هو حب زوجها لإنجاب الذكور، ورفضه تلك الطفلة. الواقعة بدأت ببلاغ لقسم شرطة الحدائق، من ربة منزل أكدت أنه حال تواجدها أمام عيادة طبيب في شارع سكة الوايلى، بصحبه رضيعتها، طلبت من سيدة تستقل توك توك "فك" مبلغ مالي، لكنها فوجئت بقيام الأخيرة برش مادة مخدرة تجاهها، أفقدتها الوعى، وعقب إفاقتها اكتشفت تواجدها في منطقة سراى القبة، واختفاء نجلتها، وحافظة نقود داخلها 300 جنيه. لم ينخدع رجال المباحث بدموع الزوجة، وكان الشك يدور حولها، خاصة من حالة الارتباك التي ظهرت عليها، فتم عمل التحريات عن الواقعة، والتي أثبتت كذب ادعاء ربة المنزل. وبتطوير مناقشتها اعترفت بقتل طفلتها، لوجود خلافات دائمة بينها وزوجها لعدم إنجابها الذكور، وسوء معاملته لها، فقررت التخلص منها واختلاق واقعة الخطف لإبعاد الشبهة عنها.