تسعى الفلبين إلى استعادة ثلاث لوحات، من بينها لوحة للرسام الفرنسي كلود مونيه، زج بمساعدة سابقة للسيدة الأولى سابقا، إيميلدا ماركوس في السجن بالولايات المتحدة بسبب محاولة بيعها. وحكم يوم الاثنين على فيلما بوتيستا (75 عاما) التي كانت ذات يوم مساعدة لزوجة الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس بالسجن ست سنوات في نيويورك لمحاولتها بيع الأعمال الفنية التي كانت من مقتنيات السيدة الأولى سابقا. ومن بين الأعمال الفنية التي نجحت بوتيستا في بيعها لوحة "حوض الطحالب" Le Bassin aux Nympheas للفرنسي كلود مونيه وقيمتها 32 مليون دولار. وهذه اللوحة لن يمكن استرجاعها إلا أن الفلبين مصممة على استعادة ثلاث لوحات أخرى كانت في حيازة بوتيستا ولم تبع. واللوحات الثلاث هي واحدة للفرنسي كلود مونيه وأخرى للرسام ألفريد سيسلي واخرى للرسام البرت ماركيه. وقال أندريس بوتيستا رئيس اللجنة الرئاسية للحكم الرشيد للصحفيين في مانيلا "نريد استعادة اللوحات الثلاث." وليست هناك أي علاقة تربط بين أندريس بوتيستا وفيلما بوتيستا. وقال أندريس بوتيستا ان الحكومة ستقيم دعوى قضائية في نيويورك لاستعادة اللوحات. ولم يكشف عن قيمة اللوحات. وأدينت فيلما بوتيستا في نوفمبر بالتآمر والاحتيال الضريبي فيما يتعلق ببيع أو محاولة بيع أربع لوحات أصلية كانت ملكا لماركوس خلال عقدين تولى فيهما زوجها رئاسة الفلبين. واختفت الأعمال الفنية في عام 1986 تقريبا عندما اطيح بماركوس في انتفاضة شعبية. وتوفي بعد ذلك بثلاث سنوات في هاواي.