ندوة ل"مستقبل وطن" حول سرطان الثدي بالزقازيق

نظمت اليوم، أمانة المرأة لحزب مستقبل وطن بالزقازيق، ندوة توعوية حول سرطان الثدي وكيفية الفحص والكشف المبكر للمرض، بقاعة ايفينتك بالزقازيق، وذلك للإعداد لحملة "إحنا معاكي لمكافحة سرطان الثدي"، تمهيدا لتفعيل القوافل الطبية المجانية، بالقرى والمراكز، للكشف المبكر عن المرض، ومكافحة سرطان الثدي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ملاك جمعة أمينة المرأة، ومروة هاشم أمين مساعد بمركز الزقازيق الحزب، والدكتورة هالة عبد العال امين المركز للمراة، والأمين المساعد محمد دياب، وعدلي باشا أمين عام الحزب بمركز الزقازيق، ولطفي شحاتة عضو مجلس النواب، والمهندسة سامية عسل هيئة مكتب المركز، وأطباء جراحة الثدي بجامعة الزقازيق.
وقالت الدكتورة علا محمد الفراجي استاذ الأورام بجامعة الزقازيق، إن الفحص الذاتي للثدي، يبدأ من عمر 20سنة، بعد انتهاء ايام الدورة الشهرية، وتبدأ بملاحظة الانثى لثدييها، من خلال رؤية الجلد والثدي أمام المرآة، ثم الميل للأمام، وملاحظة عما إذا كان الثدي مشدودا، أو أن بعض الثدي مضغوطا للداخل، فهذا مؤشر للخطر، مع فالضغط على حلمات الثدي والتأكد من أن الثدي ليس به أية إفرازات فضلا عن التأكد من عدم وجود تكتلات بالثدي غير طبيعية، كما يجب تفحص تحت الإبطين ومنطقة الثديين أيضا، وإن وجدت اشارات غير مألوفة، نصحت الطبيبة بسرعة التوجه باستشارة الطبيب.
كما نصحت الطبيبة بإجراء أشعة ماموجرام خاصة للسيدات اللاتي تعدين عمر الاربعين، ولا مانع من إجراء الفحص المبكر بأشعة تليفزيونية لصغار السن
واوضحت أن الورم عبارة عن فقدان الخلية سيطرتها وتصبح خارج أداء عملها الطبيعي، فتتحول لمرض سرطاني،
نصحت الطبيبة السيدات التي لا تلتزمن بالحفاظ على أوزانهن، أن زيادة الوزن تؤدي لزيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي، لذا نصحت بممارسة الرياضة مع الحفاظ على الوزن المثالي، كما أن حبوب منع الحمل هي الأخرى سببا للإصابة بسرطان الثدي، للسيدات اللاتي تود تحديد النسل أو تنظيمه.