جوتيريس لزعماء العالم: عجزنا عن حل الصراعات محل استهجان

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، رسالة إلى رؤساء دول وحكومات العالم، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسالة إلى قادة وزعماء العالم، مفادها: "عجزنا عن حل الصراع في ليبيا واليمن وسوريا محل استهجان، والروهينجا ما زالوا يعانون والصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يزال مستمرا".
وافتتحت، منذ قليل، الدورة الثالثة والسبعون للأمم المتحدة أعمال مداولاتها العامة رفيعة المستوى بمشاركة رؤساء دول وحكومات العالم، في التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت نيويورك، بالوقوف حدادا على روح الأمين العام الراحل كوفي عنان.
وأضاف "جوتيريس"، خلال كلمته في افتتاح اجتامعات اليوم: "يعاني الناس أزمة في الثقة، والثقة في مؤسسات الحكم الدولية ضعفت، وشهدنا الانقسام داخل مجلس الأمن، وتعجز مؤسسات القرن العشرين في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، وتجنبنا بالفعل حربا عالمية ثالثة، وحاليا تتنامى الفوضى في العالم ويضيق مناخ الديمقراطية وتزيد الشعوبية وتنتهك سيادة القانون، والعالم يزداد اتصالا وعولمة والناس يزدادون انغلاقا".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أنه ما من بديل عن الجهد الجماعي والراشد، وقال: "واجبنا المشترك يدعونا لوقف هذا التدهور والتحديات، وأن نتسلح بالمنطق".
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن هناك إجراءات حماية المناخ لا تهدد الاقتصاد وإنها تفتح الباب أمام فرص عمل جديدة، مضيفا أنه على الجميع أن نحول دون ارتفاع درجة الحرارة الكون لضمان ازدهار العالم، مؤكدًا على أنه سيعقد قمة في سبتمبر المقبل سيعقد قمة عن المناخ لحشد التمويل والجهود لحل مشكلة المناخ في العالم.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته بمجلس الأمن الأمم المتحدة، أنه علينا الاستفادة من التطور التكنولوجي وتجنب أضراره ومخاطره، مضيفا أن الحملات الخبيثة على الإنترنت تهدد بالانقسام داخل الدول والمجتمعات، موضحًا أن الأمم المتحدة تسخر التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية المستدامة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن احتمالات المواجهة ازدادت مع تغير موازين القوى الدولية ونتجنب حرب عالمية ثالثة، مضيفا أن التعاون بين الدول ضعيف ومجلس الأمن شهد انقساما الفترة الماضية، مؤكدا أنه على قادة العالم القيام بالمزيد من الجهود للتعامل مع قضية التغيرات المناخية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن العجز عن إنهاء الحروب في سوريا واليمن وأزمة الروهينجا مثار استهجان، مضيفا أن الفوضى تتنامى على الساحة الدولية ويتم انتهاك سيادة القانون.
وأوضح جوتيريش، أن الجميع مسئول على عن إصلاح النظام المتعدد الأطراف لمصلحة الشعوب، مضيفا أن التهديد النووي لم يضعف، وسباق تسلح جديد ينطلق بالعالم، مؤكدا أن الدورة الحالية للجمعية العامة تمثل فرصة حقيقة لإحراز تقدم.