رفضت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الانتقادات الإسرائيلية للرئيس محمود عباس على خلفية مواقفه من مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن ما وصفه بالتحريض الإسرائيلي ضد عباس "سببه تمسكه الحازم بثوابت الشعب الفلسطيني". واعتبر أبو ردينة، أن ذلك يُعبر عن "عمق رفض الحكومة الإسرائيلي لأي سلام حقيقي قابل للحياة"، وقال إن عباس "يقف على رأس المؤسسة الفلسطينية بإرادة الشعب الفلسطيني الملتف حول سياسته وبرنامجه الملتزم بثوابت شعبنا". وأضاف أن التصريحات الإسرائيلية ضد عباس "تؤكد على ضرورة البدء فورا بإعداد خطة عملية لتنفيذ استحقاقات دولة فلسطين وفق قرارات الأممالمتحدة". وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، القيادة الإسرائيلية بإعادة تقييمها للأمور والالتزام بمرجعيات واستحقاقات عملية السلام كاملة، وعدم وضع ما وصفه العراقيل وتدمير جهود الإدارة الأمريكية من خلال وقف النشاطات الاستيطانية". وأكد أنه "لا سلام دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية عاصمة لها ودون إحقاق جميع الحقوق الوطنية المجمع عليها من قبل شعبنا وقواه، والمؤيدة من قبل سائر القمم العربية والشرعية الدولية ومؤسساتها المختلفة".