قال “,”حسن ترك“,” رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي في تصريحات خاصة ل“,” البوابة نيوز“,” إن قرارات “,”مرسي “,” الأخيرة بترقية عدد من قادة الأفرع الرئيسية لرتبة الفريق هو محاولة لتحييد دور الجيش في المرحلة السياسية الحالية، وضمان عدم تدخله في الشأن السياسي على الرغم من إعلان الفريق السيسي أن الجيش لم يعد طرفًا سياسيا في إدارة البلاد. وأضاف ترك: “,”إن الإخوان تنتهج سياسة أطعم العين تستحي الفم“,” لبعض القيادات الموجودة بالدولة، وحدث ولا حرج عن وزير العدل ووزير الداخلية، وكل محاولاتهم لأخونة مؤسسات الدولة، ولكن على الجانب الآخر أن توجد قيادات نزيهة تعرف غرضهم الخبيث وترفض سياساتهم التي تعتمد على تفرقة الشعب المصري بإثارة الفتن بينه لإلهائه عما يرتكبونه من جرائم بحق ثورة 25 يناير وبحق شبابها“,”. وأضاف “,”ترك“,”، أنه على الرغم من المحاولات التي يخطط لها الإخوان لعدم إشراك الجيش في السلطة فإن هناك قيادات شريفة بالجيش لن تقبل بمحاولات “,”الجماعة“,” لأخونة الجيش المصري. وأضاف: “,”على القوات المسلحة أن تضع يدها في يد الشعب المصري، لأن بعض القيادات التي قد تقبل بالمناصب يقابلها قيادات أخرى في الجيش ترفض ممارسات الإخوان وهو ما يتمناه الشعب منها بالقيام بدور حقيقي لإبعاد الفتنة التي يقوم بها الإخوان المسلمون لخلق عملية انقسام حاد بين المجتمع من خلال إثارة الفتنة الطائفية لخدمة تنظيمهم الدولي“,”.