الولادة بعد الأربعينات.. أكثر تعقيدًا

الولادة بعد الأربعينات خطر على صحة الأم والطفل، وتواجه الأمريكيات اللواتي يخططن للإنجاب وهن في الأربعينات من عمرهن مشكلات وتعقيدات تترافق مع الحمل والولادة أكثر من الأمهات الأصغر سنًا.
وذكرت الدكتورة إنجريد رودي أن تقدم الطب شجع الكثيرات من النساء على الإنجاب في الأربعينات، ولكن مثل هذا التوجه لا يخلو من المخاطر الصحية على الأم والجنين في بعض الحالات.
وأوضحت رودي أن التبرع بالبويضات وعلاج الخصوبة أتاح للأمهات فرصة الولادة في الأربعينات، ولكن ذلك له تأثير على الأم والطفل.
كما أظهرت بعض الإحصاءات أن النساء اللواتي يلدن في الأربعينات أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والولادة قبل الأوان، وأحيانًا يكون وزن الطفل دون المستوى المقبول.
وأشارت رودي إلى أن فرص النساء في ولادة توائم أو 3 أطفال تزداد عند بلوغهن هذا العمر بسبب تلقيهن علاج الخصوبة وهو ما يعرضهن وأطفالهن لتعقيدات كثيرة.