تنظم ورشة عملية في كشف تزوير الآثار القبطية "نسيج" بعنوان "التمييز بين الأصلي والمقلد في الآثار القبطية" بالتعاون بين إدارة التدريب والنشر العلمي بالمنافذ الأثرية ومركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية والمتحف القومي للحضارة المصرية وهي الأولى من نوعها. انطلقت الورشة يوم الاثنين الموافق 3 سبتمبر وتستمر لمدة 3 أيام، وذلك بالتعاون بين إدارة التدريب والنشر العلمي بالمنافذ الأثرية ومركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، والمتحف القومي للحضارة المصرية الذي يستضيف فعاليات الورشة. وأضافت ليلي فرماوي، مدير عام إدارة التدريب والنشر العلمي بالمنافذ الأثرية، أن هذه الورشة كانت نتاج التوصيات التي أسفرت عنها دورة: "كشف تزوير الآثار القبطية"، التي نظتمها الإدارة بمركز الحضارة والإبداع في يونيو الماضي بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية أيضًا. وألقى الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية كلمة أوضح فيها أنه سيتم تنظيم ورشة عملية متخصصة في الأخشاب والمخطوطات خلال الفترة المقبلة. وأوضح الدكتور عزت حبيب صليب مدير عام ترميم الآثار القبطية، في محاضرة بعنوان "خامات النسيج الطبيعية والصناعية" طرق تزوير الخامات وكشف المزيف منها وغير الأثري. وتناول فيها تعريف النسيج القبطي على أنه نسيج شعبي مصري الشكل،صنع في مصر ويعبر عن جوانب الحياة المصرية. وأوضح حبيب أهم خصائص الآثار القبطية، وأهمية خامات النسيج وتشمل نوعين هما نباتية "الكتان - الجوت - القنب - القطن"، وحيوانية "الصوف - الحرير"، وذكر السمات التي تميز كل نوع من الأنواع ويمكن من خلالها تحديد قدم ذلك النسيج.