تسعى الولاياتالمتحدة وإسرائيل، لاستخدام التمويل للسلطة الفلسطينية ووكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كأداة للحفاظ على الهدوء للشعب الفلسطيني، وفقًا لتصريحات "بول لارودي"، وهو ناشط من حركة فلسطين الحرة. وقال لارودي، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت: "الولاياتالمتحدة وإسرائيل سوف يقدمون المال؛ ليس إلى وكالة الأنروا، ولكن على الأقل مباشرة للسلطة الفلسطينية، إدارة عباس؛ لأنهم يحتاجون إليه وهم بحاجة إلى شراء الفلسطينيين للحفاظ على الهدوء"، مضيفة: "إسرائيل والولاياتالمتحدة تفكران في ذلك كطريقة لإبقاء الفلسطينيين هادئين". وأشار إلى أن الهدف النهائي لواشنطن وتل أبيب اللذين "يحاولان تحريك ذراع إدارة عباس لجعلها توافق على دعم إسرائيل كدولة يهودية". وخلص الناشط إلى أن "إسرائيل تسيطر على الفلسطينيين بشكل مباشر" من خلال الأموال التي تمر عبر السلطة الفلسطينية إلى الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة.