التقى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، صباح اليوم الجمعة، قيادات وضباط وأفراد وجنود قوات الأمن المركزى، بأحد قطاعات الأمن المركزى. فى بداية اللقاء، دعا الوزير الحضور للوقوف دقيقة حداد، تخليدًا لذكرى شهداء الشرطة، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أن تضحيات هؤلاء الأبطال وما سطروه من نماذج يحتذى بها، كانت أحد العوامل الرئيسية لتحقيق الاستقرار والأمن فى البلاد. وكرم وزير الداخلية، أبطال قوة كمين الميدان 2 بالعريش، من قوات الأمن المركزى وأمن شمال سيناء، الذين أحبطوا هجومًا إرهابيًا وتصفية وإصابة 6 عناصر تكفيرية، مثمنًا أدائهم الأمنى الرفيع الذى يعد نموذجًا يحتذى به، ويعكس مدى استيعاب القوات لخطورة المهام الموكلة إليهم وأهمية الخدمة التى يؤدونها وإلمامهم بواجباتهم، وما يمكن أن يتعرضون له من خطر فى أى وقت واستعدادهم الكامل للمواجهة وكفاءتهم القتالية فى التعامل مع المواقف الطارئة. وأشار إلى أن هذا النمط يجب أن يكون نموذجًا مطبقًا فى جميع المواقع الشرطية، مضيفا أن العقيدة القتالية والاستعداد الدائم للمواجهة، يضمن دائمًا تحقيق نجاحات على أرض الواقع، وأن ما واجهه أفراد قوة الكمين، إنما يعد مثالًا لخطورة المهمة التى نؤديها. فى نهاية اللقاء، أشاد الوزير بالمستوى الاحترافى للمنظومة التدريبية لضباط وأفراد قطاع الأمن المركزى، متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح فى تحقيق رسالتهم والاقتداء دومًا بما قدمه شهداؤنا ومصابونا من تضحيات لرفعة الوطن وأمنه.