أكدت نانسى نصير، عضو مجلس النواب، أن طريق السويس الصحراوي يعانى حالة سيئة، نتيجة الإهمال الشديد والتدهور الذى جعل منه منطقة لتكرار حوادث السير بشكل شبه يومي، ما جعل الأهالى يطلقون عليه "طريق الموت"، خاصة أن نصف الطريق يقع حوله عدد من قرى ومساكن للأهالى، على طول الطريق الذى يبلغ نحو 90 كيلومترًا. وأوضحت، فى بيان، اليوم السبت، أنه لم يتم رصفه منذ فترة طويلة، ما أدى إلى تآكل فى طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية ومطبات هوائية بطول الطريق أدّت إلى تأكله مما يشكل خطورة على حياة المتنقلين عليه وتكرار حالات الحوادث التى تؤدى إلى كثرة الوفيات. وقالت: إن من يمر على طريق (الإسماعيلية- السويس) بشكل شبه يومى لظروف عمله، يعانى سوء حالة الطريق أثناء قيادته للسيارة، نظرًا لكثرة الحفر الناتجة عن عدم الرصف، وأيضًا المطبات الهوائية. وأوضحت أن الطريق يشهد حوادث كثيرة يكون أكثرها بسبب سيارات النقل الثقيل التى تنقل المواد الخام والمنتجات والمواد البترولية والبتروكيماوية من وإلى المصانع المتواجدة بين المحافظتين لوجود مناطق صناعية فيهما، مما يضاعف حجم خطورة الحوادث التى تقع على الطريق بأكمله وليس جزءا منه. وأكدت أن محافظ السويس أعلن، فى أكثر من مناسبة، أن هناك اعتمادات مالية كبيرة لإعادة رصف ورفع كفاءة وتطوير طريق السويس، إلا أن ذلك لم يحدث إلى الآن، قائلة "هذا الطريق حصد أرواح الكثير من المواطنين وسالت عليه دماء مئات المصابين خلال العامين السابقين، ليكون أخطر الطرق الجبلية بالمحافظة.. ففى عام 2016 فقط وطبقًا لآخِر إحصائية بلغت 284 حادثًا، وعدد الوفيات 165 حالة وفاة و504 مصابين، وتلف 304 مركبات، ما يتطلب ضرورة حل مشكلة هذا الطريق وجعل الطريق اتجاهين؛ تلافيًا لوقوع الحوادث وحصد أرواح المصريين".