دعا الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة ورئيس المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور سليم الزعنون إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي..رافضين التمديد للمفاوضات الجارية برعاية أمريكية وذلك بعد تاريخ 29 أبريل المقبل ..ومطالبين بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة بناء الوحدة الوطنية. وشدد الجانبان – حسبما ذكر بيان صادر عن الجبهة وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان على نسخة منه اليوم الأحد – على أن المفاوضات الجارية تدور في طريق مسدود بالنسبة للشعب الفلسطيني ، وتترك الأبواب مفتوحة لزحف الاستيطان وتكثيف تهويد القدس وتفتيت الضفة إلى جزر مقطعة الوصال لمنع قيام دولة فلسطينية متصلة ومستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67 وعاصمتها القدسالشرقيةالمحتلة ومصادرة القرار الأممي 194 بحقوق اللاجئين. ودعا حواتمة إلى ضرورة عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية للبحث في نتائج ومصير المفاوضات الجارية دون مرجعية دولية ومع استمرار الاستيطان بالقدس والضفة..مطالبا في الوقت ذاته بضرورة الانسحاب من المفاوضات الجارية والانتقال للأمم المتحدة لعقد مفاوضات جديدة بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورقابة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. واقترح معادلة جديدة لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية تستند إلى دعوة إسماعيل هنية إلى استقالة حكومة حماس الآن وتقديم الاستقالة للرئيس محمود عباس ثم استقالة حكومة السلطة في اليوم التالي يعقبها مبادرة الرئيس بتشكيل حكومة توافق وطني برئاسته ومن الشخصيات الوطنية المستقلة. ويتضمن الاقتراح دعوة اللجنة العليا للإطار المؤقت الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد لإعلان حكومة التوافق الوطني الواحدة للضفة والقدس وقطاع غزة..وإعلان العودة للشعب بانتخابات شاملة لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الكامل عملا باتفاق الإجماع الوطني 4 مايو 2011 وتفاهمات فبراير 2013 بسقف زمني يتم التوافق عليه خلال 2014 وبمرسومين صادرين عن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية.