رفرفة العين هي عبارة عن حركات سريعة لا إرادية تحدث لعضلة الجفن، خصوصًا الجفن العلوي، وتكون خفيفة لا يمكن ملاحظتها، وفي أوقات أخرى تكون عبارة عن تشنجات قوية تستلزم إبقاء الجفن مغلقًا، وعادة ما تحدث هذه التشنجات كل دقيقتين، ولا يمكن التنبؤ بها فهي تحدث على فترات متباعدة لأيام. ويقول الدكتور طارق عبد السميع أستاذ طب العيون واستشاري القرنية وتصحيح عيوب الإبصار: تحدث أسباب وأعراض مختلفة وعديدة تؤدى إلى جفاف ورفرفة العين، لذا نستعرض أهم الأسباب والأعراض وعلاجها. الأسباب: هذه الحركات أو التشنجات تحدث دون وجود سبب رئيسي لحدوثها، ومع هذا فهناك بعض الأسباب التي تؤدى إلى ظهورها: - جفاف العين، والتعب والإجهاد. - تهيج الجفن، وقلة النوم. - الإرهاق البدني والدماغي. - شرب كميات كبيرة من المنبهات كالكافيين (المخدرات). - قد تحدث رفرفة العين كإحدى الأعراض الجانبية المرافقة لتناول الأدوية، وتعتبر الأدوية المأخوذة لعلاج الصرع الأكثرها تسببًا بها. - ويعتبر التعب والإجهاد إضافة للمنبهات من أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث رفرفة العين، وتبدأ الرفرفة بصورة فجائية تستمر لدقائق، أو ساعات، أو لأيام، وقد يحدث انكماش شديد ينتج عنه إغلاق العين، والسبب في هذا يكون نتيجة تهيج القرنية، أو تهيج الملتحمة وأغشية الجفون الداخلية والمبطنة لها، ونادرًا ما تكون هذه التشنجات خطيرة للحد الذي تستدعي معه التدخل الطبي والفوري، غير أن حدوثها إشارة للإصابة بأمراض مزمنة منها؛ اضطرابات عصبية، أو أمراض دماغية خطيرة. الأعراض: - انتفاخ العيون وتغير لونها للأحمر. - التحسس من الإضاءة. عيون متعبة. عدم وضوح الرؤية. - التحركات اللاإرادية لجفون العين. العلاج: - تدليك الجفن المتضرر برفق ولطف لا عطاء العضلات الراحة والاسترخاء. - تقطير العين في حال إصابتها بالجفاف. - أغلب رفرفة العيون الحادثة لا تحتاج لعلاج، فقط يلزم تركُها القليل من الوقت للاستجمام وهدوء عضلة الأعصاب. - وضع كمادات الماء الدافئة على العيون. - في الحالات رفرفة العين الشديدة يتم العلاج عن طريق: العلاج عن طريق حقن الأماكن المتضررة في الوجه. - في أغلب الحالات يكون الاستجابة للعلاج فوريًا ومضمونًا، وتخف فيها الأعراض سريعًا. يتم العلاج بالحقن كل ثلاثة أشهر وهذا المقياس من يختلف من شخص لآخر. يجب النوم بالقدر المستطاع ليلا 8 ساعات في غرفة مظلمة والابتعاد عن القلق والتوتر حتى تحصل على نتائج جيدة.