أكدت دراسة أجرتها مجلة "نيو إنجلند" الطبية، أنه من السهل انتقال العدوى خلال رحلات السفر من مكان إلى آخر، حيث يكثر انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة، خاصة الطائرات، لأن مستوى خطورة انتقال العدوى يرتفع عند السفر في الأماكن المغلقة، بسبب تراكم الركاب فوق بعضهم في هواء يعتبر محدودا. ومن أبرز الأمراض الناتجة عن ركوب الطائرة ما يلي: البكتيريا القولونية حيث إن البكتيريا القولونية منتشرة بشدة على متن الطائرة وبمقدور البكتيريا القولونية البقاء حية لمدة أربعة أيام على مساند المقاعد وطاولات الطعام. مرض السل وفقًا لمركز مكافحة الأمراض قد تكون نسبة الإصابة بمرض السل على متن الطائرة ضعيفة بعض الشيء لكن يتوجب على المصابين بهذا المرض ألا يسافروا بالطائرة. التهاب السحايا وجود بكتيريا تسبب العدوى مثل التهاب السحايا على البطانيات والمفارش قد لا يشكل مرض التهاب السحايا خطرا جسيما على الصحة العامة خلال الرحلات الجوية ولكن تكثر الإصابة به عن طريق الاتصال المباشر بشخص مصاب بالمرض. الحصبة الحصبة مرض فيروسي، يمكن أن ينتقل مباشرة من الشخص المصاب بالمرض وتنتقل العدوى بين أولئك المصابين لذا من المحظور عالميا سفر الأشخاص المصابين بالمرض. المتلازمة التنفسية الحادة تشبه أعراض هذا المرض الالتهاب الرئوي ويعد من الأمراض الخطيرة التي أثارت القلق منذ العام 2003 ويعرف بأنه مرض تنفسي فيروسي حاد وتبدأ أعراضه كمرض الأنفلونزا. أمراض الجهاز الهضمي يفضل تجنب الوجبات المقدمة على متن الطائرة فهي منبع للجراثيم المسماة بالليستريا وهو ميكروب يسبب مرضا معديا نتيجة الأسطح الملوثة في مطبخ الطائرة.