تعرف على تفاصيل أول جمعية عمومية لنقابة "العلوم الصحية"

أكد محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أنه لا تعديل فى قانون النقابات العمالية وحرية حق التنظيم النقابي، ولا مساس للشخصية الاعتبارية للمنظمة النقابية التى أقرها القانون فى إدارة شئونها سواء فى اللجان النقابية أو النقابات العامة أو الاتحاد العام الذى يضع سياسات عامة للنشاط النقابى لخدمة قضايا الوطن ومصالح العمال الذين هم جزء أساسى للعملية الإنتاجية فى هذه المرحلة المهمة والحساسة.
وأضاف أمام أول جمعية عمومية للنقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدوبيكى، اليوم الجمعة، أن القانون جاء برؤساء المنظمات النقابية بإرادة جمعياتهم العمومية ولا يستطيع أحد إقصاء رئيس المنظمة من منصبه، كما نص القانون على أن تتضمن هذه التشكيلات مقاعد المرأة العاملة والشباب وأسفرت الانتخابات عن دخول نسبة 85% من عناصر المرأة والشباب إضافة إلى الخبرات القديمة فى العمل النقابى، مناشدا الجميع بممارسة الشرعية الدستورية وأن يركزوا فى أعمالهم وأداء دورهم الوطنى لتحقيق الاستقرار مسترشدا بالآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
من جانبه، أعلن أحمد السيد الدوبيكى رئيس النقابة العامة ونائب رئيس الاتحاد العام للشئون الاقتصادية أمام ممثلي 40 ألف عضو بالجمعية العمومية عن إنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية للعاملين بالعلوم الصحية، والذى سيبدأ نشاطه فور إقراره من هيئة الرقابة على التأمين لصرف مكافآت إضافية عند نهاية الخدمة وإعانات عاجلة للعاملين فى الحالات الاجتماعية والصحية.
ووافق أعضاء الجمعية العمومية على تخصيص نصف مليون جنيه كنواة للصندوق وصرف إعانات فورية شهرية لأسر شهداء العاملين فى هذا المجال فى شمال سيناء وقال إن النقابة العامة بعد أن أصبح لها غطاء قانونى تحت لواء الاتحاد العام لنقابات عمال مصر انتهت من إعداد مشروع قانون بإنشاء نقابة مهنية تضم العاملين فى مختبرى المعامل والإشاعات والفحوصات الطبية باعتبارهم جزء أساسى من منظومة الخدمة الطبية فى مصر، وسيتم التواصل مع مجلس النواب والوزراء المعنيين لإقرار هذا القانون.
وفى ختام الجمعية العمومية، بعث رئيس النقابة العامة برقية شكر وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فيها باسم العاملين فى العلوم الصحية على مواصلة العمل والعطاء لخدمة الوطن.