تشهد الفنادق والقرى السياحية بمحافظة بورسعيد، إقبالا كبيرا من أهالى المدينة الساحلية والمحافظات الأخرى لقضاء إجازة فصل الصيف، ووصلت نسبة الإشغال بالقرى السياحية التابعة للجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة والفنادق بمختلف مستوياتها إلى 100٪ خاصة خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، إلا أن ارتفاع أسعار الشاليهات بالقرى السياحية والغرف الفندقية أزمة تواجه محدودى الدخل الراغبين فى قضاء عدة أيام فى بورسعيد. ويمتلك الجهاز التنفيذى للمنطقة الحرة، عدة قرى سياحية منها: الكروان والفيروز وكنارى والنورس، فيما تمتلك شركات استثمارية عددا آخر من القرى والفنادق المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بينما تتواجد فنادق أقل جودة بشارع الجمهورية، إلا أن معظم الشاليهات بالقرى السياحية والغرف الفندقية يتم تأجيرها لعمال شركات البترول والغاز العاملة بمنطقة غرب بورسعيد وحقل ظهر، وعمال شركات عاملة بشرق بورسعيد، مما تسبب فى قلة عدد الغرف والشاليهات ونتج عنه ارتفاع أسعارها خلال فصل الصيف، حيث تبدأ أسعار الشاليهات فى الليلة الواحدة من 600 جنيه لتتجاوز ال1200 جنيه فى قرى أخرى.