أعلن الرئيس جمال عبدالناصر تأميم شركة قناة السويس حتى يخصص العائد منها لتمويل السد العالي، وذلك بعد أن سحب البنك الدولي عرضه بخصوص تمويل المشروع تحت تأثير الضغوط الاستعمارية من بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية، وقام الاتحاد السوفيتي بإقراض مصر قرضين بمبلغ 2 و113 مليون جنيه مصري لتمويل السد العالي.