أكد الشاعر وائل توفيق، أن بداية دخوله للفن عندما كان صغيرًا حيث إنه من عائلة فنية، خاصة أنه كان يستمع إلى الفنانة أم كلثوم والفنان عبدالحليم حافظ، مضيفًا: "كنت أغير في الكلام وأخليه دمه خفيف أحيانًا وثقيل في أحيان أخرى، لكن الموضوع كان هزار". وأضاف خلال حلوله ضيفًا على برنامج "مصنع الأغاني" مع فريدة الخادم على "نجوم إف إم" قائلًا: "في أحد المرات كنت في امتحان الجامعة ونقلت ورقة الأسئلة إلى أغنية في ورقة الإجابة، وكان عمري في ذلك الوقت 18 عامًا، وعقب الانتهاء توجهت إلى صديقي إبراهيم عبدالقادر وعرضت ذلك الكلام عليه ووافق ووجدت أن الموضوع مربح ماديًا، وكان أول عمل (أولا بحبك)". وأكمل: "غلطت غلطة كبيرة وافتكرت الموضوع سهل قعدت من عام 1994 حتى عام 2000 من أجل تأليف أغنية ثانية، وجاءت من خلال الفنانة هدى وحملت اسم (ملكش أخوات بنات)، حيث بدأ الأمر من خلال ذهابي إلى مكتب الفنان محمد رحيم وبهزر معاه وأقول له ملكش إخوات بنات تخاف على جرحهم؟، وقال لي متيجي نقدمها للمطربة هدى". وتطرق وائل إلى أغنية "كلام كلام" للفنانة كارمن سليمان، منوهًا بأن بطل الأغنية كان الموزع الذي قدم شكل موسيقي مبهر. وأضاف أن الأغنية كانت بحوزة الفنانة سميرة سعيد لكن طلبت بعض التغييرات، مشددًا على أنها مترددة وتبحث عن الأفضل وهذه ميزة، لكن ذهبت بعد ذلك إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب التي طلبت بعض التعديلات في اللحن، لكن أنا أحببت الأغنية كما كتبتها. وأكمل: "جاءت الفنانة كارمن سليمان وكانت بعد برنامج (آراب أيدول)، وقلت لها أنا أمتلك أكثر من 1000 أغنية لكن لن أعرض عليك إلا واحدة، وعندما عرضتها عليها أعجبتها وبدأنا في تسجيلها". وأشار وائل توفيق إلى أنه قدم مع رامي صبري أكثر من 14 أغنية، لافتا إلى أن أغنية "ألف ماشاء الله" لم تكن لرامي صبري ولم يكن يريد غنائها، وكان يقول الأغنية "بلدي" وراهنته على اعتزال الكتابة إذا لم تنجح. وعن أغنية "الراجل"، قال: "لم أقصد جرح السيدات في تلك الأغنية لأن نسبة الصدامات كثرت وعلاقة الراجل والست بنيت على المودة والتفاهم، ووجدت القاسم المشترك في الانفصال". واستطرد: "مبدأ كتابة الأغنية لم يكن للعشاق فقط وإنما للصديقة والأخت، وتوقعت نجاح الأغنية أنا ورامي". وكشف عن اعتراض المنتج محسن جابر على الأغنية، قائلا: "محسن كان معترضًا على الأغنية وقال لرامي هتخسر نسبة كبيرة من جمهورك". وتطرق وائل إلى التعاون مع أصالة، قائلا إن التعاون بدأ معها من خلال الفنان رامي صبري الذي تبنته الفنانة الكبيرة منذ ظهوره على الساحة وآمنت بموهبته. وأكد: "عندما عرفنا بعضنا أكثر وأكثر قدمت لها أغنية (أوقات)، وكانت عند الفنانة شيرين عبدالوهاب لكن لظروف الزواج والحمل لم يسعفها الأمر، وذهبت لأصالة بالصدفة حيث إن رامي كان يغنيها خلال إحدى بروفات أصالة وسمعتها وقالت: إيه دي أنا حبيت الأغنية، وأخبرها أنها لشيرين، لكن عندما علمنا أنها مشغولة لسبب الحمل ذهبت لأصالة".