لا يزال الأطفال يدفعون ثمن الأحداث المتصاعدة في اليمن، حيث سارعت ميليشيات الحوثي من وتيرة عمليات تجنيد الأطفال خلال الفترة الأخيرة في محاولة لتعويض الخسائر الفادحة التي منيت بها علي أكثر من جبهة وخاصة في الساحل الغربي لليمن. وقامت الميليشيات بإقامة مخيمات بعدة أحياء في محافظة صنعاء لتجنيد الأطفال ومن وإرسالهم إلى ساحات القتال، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية بشأن حماية الأطفال ونقلت "سكاي نيوز" عن سكان محليون في صنعاء، إن الميليشيات الانقلابية أنشأت على مدار 3 أيام، خيمة أطلقت عليها "خيمة التحرير" وكتب عليها "لمن أراد الذهاب للجبهات"، مستهدفة الأطفال على وجه التحديد ووفقا لمصادر يمنية، يقيم المتمردين الحوثيين مخيمات مماثلة في جميع المناطق السكنية في محافظة صنعاء للهدف ذاته، لا سيما بعد تكبدهم خسائر كبيرة في صفوف مسلحيهم في جبهات القتال المختلفة ويأتي هذه بعد حوالي شهر ونصف الشهر من كشف مصادر يمنية عن تجنيد ميليشيات الحوثي لأكثر من 200 طفل من منتسبي دار الأيتام في صنعاء في صفوفها.