عرفت مصر أول سباق للخيل فى عهد الخديو إسماعيل عام 1863، وبعد سنوات أنشأ إسحق حسين باشا مضمارًا لسباق الخيول الدولى فى نادى الجزيرة بالقاهرة، ثم تم إنشاء حلبة أخرى فى نادى سبورتنج الإسكندرية، وفى عام 1910 تم إنشاء حلبة الخيول بنادى هليوبوليس، وتكون بعد ذلك الجوكى كلوب أى الهيئة العليا المشرفة على سباق الخيول فى مصر، وهو يتبع هيئة الجوكى كلوب العالمية، وتمصر فى فبراير عام 1952 تحت رئاسة محمد سلطان بك. يرجع تاريخ السباقات فى مصر إلى عام 1892، عندما أسست الحكومة المصرية وقتها، جمعية برئاسة الأمير عمر طوسون؛ للنظر فى تربية الخيول واتخاذ الوسائل التى تؤدى إلى تحسينها، وتعمل على الحصول على عدد من الخيول الأصيلة للإكثار منها، نظرًا للحاجة الملحة إليها فى الجيش والشرطة. وكان عمر طوسون هو من قام بإنشاء نادى سبورتنج، وتم افتتاحه فى 10 سبتمبر 1890 بأولى حفلات سباق الخيل وحضر الاحتفال الخديو توفيق، ثم أصبحت الأندية أربعة بدخول نادى الخرطوم بالسودان فى الاشتراك عام 1907، ثم نادى سباق الميريلاند مصر الجديدة 1909، والذى أنشأه البارون البلجيكى ثم جمعية أصحاب الجياد بالإسكندرية فى سموحة عام 1933، والذى أنشئ بمعرفة الأمير سعيد عمر طوسون والأمير حسن عمر طوسون والمستشار أحمد باشا مظلوم. وفى سنة 1912 تألفت جمعية دولية للمحافظة على الخيول العربية الأصيلة فى مصر تحت رعاية عباس باشا الثانى ورئاسة الأمير محمد على باشا، الذى أنفق أموالًا طائلة فى هذا السبيل، وعضوية الأمير يوسف كمال والمرحومين الأمير كمال الدين حسين، والبرنس شرباتوف مربى الخيول الروسية الشهير، وعمر باشا سلطان وغيرهم. وفى عام 1934 تم افتتاح مضمار الخيول بسموحة بالإسكندرية، ووضعت شروطًا بألا يسمح للجواد بالاشتراك فى السباقات الدولية قبل أن يمر بمرحلتى التنسيق والتشبيه، أما التنسيق فهو تحديد سن الجواد، والتشبيه هو التفرقة بين الجواد العربى ونظيره الإنجليزى، وبيان محاسن كل منهما وعيوبه.