لا تزال مذبحة الهرم تمثل لغزا غاكضًالليوم الثالث، وتكثف الاجهزة الامنية بالجيزة جهودها لحل اللغز بعد وضوح بعض المشاهد والخيوط علي مسرح الجريمة. البداية عندما عثرت الاهالي علي 3جثث اطفال ملقاه بجانب سور احد الفنادق الشهيرة بمنطقة المريوطية، تلقي ضباط مباحث قسم شرطة الطالبية بلاغا من الاهالي بالعثور علي 3جثث اطفال، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين وجود 3 جثث اطفال داخل اكياس قمامه وملفوفين بطاطين. وبعمل التحريات تبين ان الطفل الاول رضيع عمره سنه والثاني 3سنوات والاخر 5سنوات، ويوجد بهم اثار جروح وحرق في اماكن متفرقه في اجسادهم، وانتقل فريق من النيابة لمعاينة الواقعة، وتبين ان وقت وفاتهم يترواح من يومين الى ثلاثة، وانهم في حالة تعفن تامه. وامر اللواء ابراهيم الديب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة، بتشكيل 3فرق بحث من ضباط مباحث اقسام شرطة العمرانيه والطالبية والهرم، وفحص جميع حالات التغيب، وفحص كاميرات المراقبة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتكثف المباحث جهودها لتحديدة هوية المجنى عليهما والوقوف علي ملابسات الولقعة،والعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق. كما امرت نيابة العمرانية والطالبية بعرض جثث الاطفال علي الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاه، وتبين وجود جروح وحروق في اماكن متفرقه من الجسد وجروح احشاء الطفل الرضيع واثار خنق حول الرقبه، ورجحت يكون المتهمون قاموا بالقاء جثث الاطفال من فوق الكوبرى مما تسبب في انفجار وتهتكات بالجثث. ومازالت النيابة تنتظر نتجة تحليل البصمة الوراثية "Dna" لبيان اذا كان الاطفال اشقاء ام لا، وبفحص وتفريغ كاميرات المراقبه تبين انها لم تلتقط شيئا. وما زال الغموض يسيطر على الواقعة، وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الأمن، جهودهم لحل اللغز والتوصل للجناه وضبطهم.