استنكر الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية، الإرهاب الذي يوقع ضحايا من المسلمين والمسيحيين، ومن مختلف أقليات منطقة الشرق الأوسط، مشيرا الى أن لقاء رؤساء الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، المنعقد غدا من قبل البابا فرنسيس في باري، سيكون دعوة "للعودة إلى الضمير". وقال "ساندري" أن صباح الغد "سيشمل حدثين رئيسيين هما الصلاة على الواجهة البحرية مع المؤمنين الذين يرغبون في المشاركة شخصيًا أو مراقبة بثه حيًا على التلفزيون، إضافة إلى لحظة تأمل واستماع وحديث متبادل بين البابا ورؤساء الكنائس في الشرق الأوسط بحيث يقدم كل منهم وجهة نظره وملاحظاته ومقترحاته. واضاف: يتبع ذلك تقرير تمهيدي يعهد به إلى المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس المونسنيور بييرباتيستا بيتسابالا، يتبعه فترة حديث غير محددة من الوقت. يتوقع أن يتحدث الأب فرنسيس في بداية الصلاة العامة وفي نهاية الاجتماع عندما يعاد فتح أبواب بازيليك القديس نيقولا. ثم سيذهب البابا برفقة الآخرين إلى المنطقة المغلقة أمام البازيليك ويطلقون حمائم تم تقديمها لهم من طرف بعض الأطفال". وبعد الصباح، يتناول البابا والبطاركة الطعام سويًا. ويغادر فرنسيس قرابة الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر ثم يعود إلى الفاتيكان.