تُعد الماعز والأغنام مصدرًا مهمًّا أيضًا للحليب في الشرق الأوسط، آسيا، شمال أفريقيا، ودول البحر الكاريبي. ويشكّل حليب الأغنام ما نسبته 15-50% من إجماليّ استهلاك الحليب في هذه المناطق، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك ما يقارب 250-300 مليون رأس ماعز وغنم في العالم. قد يُستخدَم حليب الماعز كبديل لحليب البقر في بعض حالات التحسّس من حليب الأبقار، ولكن ليس عند جميع الأشخاص؛ حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ 25% من تلك الحالات كانت تتأثر بحليب الماعز بالدرجة نفسها أيضًا، وتوصي هذه الدراسة بعدم اعتماد حليب الماعز كبديل لحليب البقر إلا بعد التحقّق من احتمالية التحسّس من حليب الماعز من قِبَل المختصّين. يحتوي حليب الماعز على نسبة أعلى من البروتين مقارنةً بحليب الأبقار. يحتوي حليب الماعز على نسبة أقل من اللاكتوز، ما قد يجعله أسهل للهضم للأشخاص الذين يعانون من حالة عدم تحمّل اللاكتوز.