ارتبط اليوم السابع من كل أسبوع احتفالا بالمولود من عهد الإنسان المصري القديم، حيث كان نسبة وفاة المواليد في أيامه الاأولى سائدة والمولود صاحب الحظ في الحياة حتى اليوم السابع من ولادته يتم الاحتفال به، حيث يعتقد أنه طفل بكامل الصحة والعافية ويستحق الاحتفال به ولذلك قدس المصري القديم رقم سبعة وأعتقد أنه رقم الخير والسلام والصحة والحياة مما أدى إلى عمل مظاهر احتفالية بالمولود في اليوم السابع وارتبط ذلك ببعض العادات مثل. حمام السبوع وهو الغسل بمياه الملائكة حيث يقومون بغطس المولود في مياه المعبد الطاهرة ويقرأ الكاهن الرقيه لطرح البركة في المولود ويقراء له آيات وأدعية دينية. فستان السبوع حيث ارتبط المصري منذ القدم باللباس الجديد للمولود وكان هذا اللباس فرضا على الاب حتى وقتنا هذا. دق الهون النحاس ارتبط دق الهون النحاس بترديد بعض الاغاني والكلمات بجانب اذن الطفل التي تنص على تعليمات بطاعة الوالدين وكانت تلك الكلمات بمثابة غرس اخلاقيات حميدة على مسمع الطفل منذ مولده. السبع حبوب كان يضع سبع انواع من الحبوب جانب المولود ليلة السبوع "قمح، فول، حمص، عدس، شعير، ارز وحلبة" وكانت رمز الخير والنماء رش الملح ارتبط أيضا المصري القديم وحتى الآن برش الملح 7 مرات على الطفل وكل من حوله وفى البيت اعتقادا بان الملح يمنع الشر والحسد. المنخل (الغربال) ارتبط استخدام المصري بالغربال فهو اداة نقاء الحبوب من الشوائب ولذلك استخدم في السبوع اعتقادا بتنقية الطفل منذ مولده من الفاسد الطالح البخور البخور عادة قديمة منذ القدم حيث اعتقد بأنه يطرد الأرواح الشريرة ويجلب الخير.