ينظم المعهد الفرنسي بالقاهرة ندوة بعنوان "اللغة الفرنسية في مصر آثار ثروة متعددة الثقافات وتحررية وإرثها"، ندوة للباحثة إيرين فينوجليو، وذلك يوم الأحد المقبل. وتناقش إيرين فينوجليو الطريقة التي ساهم بها الإنتاج الثقافي الفرنكوفوني ما بين الأعوام 1850 و1960 في تكوين معرفتنا بمصر الحديثة. وفي نهاية هذه الرحلة التاريخية، سوف تقدم تساؤلًا حول إرث هذا الالتزام الفرنكوفوني ومتعدد الثقافات في مصر اليوم، وذلك بمناسبة ذكرى وفاة الروائي المصري الفرنسي الراحل البير قصيري. إيرين فينوجليو هي مديرة بحوث فخرية بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي. عاشت في القاهرة من عام 1982 إلى عام 1990. أعدت رسالة الدكتوراه عن أعمال ألبير قصيري، وقدمت العديد من الأعمال حول إشكالية اللغة الفرنسية في مصر.