"الصندوق الأسود": أدلة ثبوت تورط المعزول وجماعته في قتل المصريين كثيرة عبدالرحيم علي: شرف لأي مواطن العمل مع أمن بلده باسم يوسف "أراجوز" ينفّذ مخططًا أمريكيًّا افتتح الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس" قائلًا: لو كان عشقك يا مصر خطية ونجاسة.. طين النجاسة يا نخاسة بلغ باطي. وقال "نتشرف بأننا من المحبين لمصر مهما بلغت سفاهة من يهاجموننا أو يسبوننا"، مضيفا أنه كان هناك مشروع أمريكي لتفكيك المنطقة العربية وفي مقدمتها مصر وتفكيك الجيوش العربية، حيث بدأوا بالعراق ثم سوريا ثم مصر، آملين أن ينتهي الصراع العربي الإسرائيلي بالقضاء على جميع الجيوش العربية القوية. وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز" أن "هذا المخطط الأمريكي تم عمله في مصر بمساندة تيارين التيار الليبرالي المتطرف ذو العلاقة الوطيدة جدا بأمريكا، والجزء الثاني هم جماعة الإخوان التي أقنعت أمريكا بفكرة الانتخابات، وحاولا عبر حوارات متصلة بالتواصل مع أمريكا عبر أجهزة الأمن الأمريكية." وأضاف عبدالرحيم علي أن "أمريكا وجدت أن الليبرالية ضعيفة فألقت الحمل على الإخوان"، مشيرًا إلى أن التيارين يحملان نفس الفكرة، وهي القضاء على الجيش المصري، مرددين هتافات "يسقط حكم العسكر." وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، ردًا على منتقديه وزملائه الذين يكشفون الحقائق المتعلقة بالوطن في وقت حرج للمتابعين، وكانت بعض الأبواق الإعلامية نعتته ب"الأمنجي"، بأنه شرفٌ لأي إعلامي التعامل مع أمن وطنه، لتقديم معلومةٍ إيجابية، في الوقت الذي يتعامل فيه الخائنون مع أجهزة تريد هدم هذا البلد، مثل CIA والموساد. وقال علي، إن باسم يوسف "أراجوز" ينفّذ مخططًا أمريكيًّا. وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن ظاهرة باسم يوسف الغرض الأساسي منها هو التقليل والإهانة للجيش المصري لتفكيكه والقضاء عليه طبقًا للمخطط الأمريكي، مضيفًا أن باسم يوسف ظاهرة أمريكية متآمرة تُستخدم لأغراض محددة من قبل المخططات الأمريكية المعدة سلفًا لتدمير الجيش المصري. وسأل علي الناشط السياسي وائل غنيم: لماذا سلّمت المصريين للإخوان وتركتهم بعد ثورة "25 يناير" مسافرًا إلى الخارج؟ مضيفًا: هل خرج لك تصريح يعارض الإخوان أو يحذّر من اختطافهم للثورة؟. وأجاب عبد الرحيم علي: بالطبع لم يحدث، لأن وائل غنيم كان أحد المسوّقين للمخطط الأمريكي بالتعاون مع جماعة الإخوان، وأكبر مسوّق لأفعالهم طبقًا للتسريبات الخاصة به. وعرض رئيس تحرير "البوابة نيوز" فيديو لبرنامج "فوكس نيوز" يؤكد أن الإدارة الأمريكية هي التي أدارت ثورة "25 يناير" عن طريق شركة "جوجل". وعن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، قال "عبدالرحيم علي" إن أدلة ثبوت تورط المعزول وجماعته في قتل المصريين كثيرة، لافتًا إلى وجود 76 شاهدًا بجانب تقارير الأمن الوطني والمخابرات العامة والمخابرات الحربية والطب الشرعي. وعرض الإعلامي "عبدالرحيم علي" تقرير الأمن الوطني حول أحداث قصر الاتحادية: نص التقرير: بعد إصدار الرئيس المعزول محمد مرسي الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012، وموافقته على مشروع الدستور في الأول من ديسمبر، ازدادت حدة التوتر السياسي وقرر معارضو المعزول التظاهر أمام قصر الاتحادية في الرابع من ديسمبر تحت شعار "مليونية الإنذار الأخير". وبالفعل بدأت الاحتجاجات واتجهت إلى الاتحادية بصورة سلمية، وقامت الداخلية بتأمين القصر حتى رحيل أغلب المتظاهرين في صباح الخامس من ديسمبر، لكن قرابة 300 متظاهر قرروا الاعتصام أمام القصر. وعلى أثر تلك الفعاليات قام المرشد العام لجماعة الإخوان "محمد بديع" بدعوة مكتب الإرشاد إلى اجتماع يوم الخامس من ديسمبر، ضم كلًا من خيرت الشاطر ومحمود عزت ومحمود غزلان وحسام أبوبكر واتفقوا على حشد أنصار الجماعة للوجود أمام قصر الاتحادية، لإظهار قوتهم وقدرتهم على التصدي للمعارضة. وتم تكليف محمد البلتاجي وصفوت حجازي بالإشراف على تلك الحشود والاستعانة بكتائب "الردع"، كما شارك عصام العريان ووجدي غنيم بحشد أنصار الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبالفعل تم التحرك والهجوم على الاعتصام، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات وقام أنصار المعزول بتشكيل مجموعات بقيادة أيمن هدهد، مسؤول الأمن بمؤسسة الرئاسة، لاستجواب المقبوض عليهم من المعتصمين. وقامت تلك المجموعات بتعذيب المقبوض عليهم من المعتصمين لإجبارهم على الاعتراف بأخذهم أموالًا من بعض الشخصيات السياسية، في مقابل التظاهر ضد المعزول. وكان علاء حمزة السيد، هو همزة الوصل، بين كل من أيمن هدهد وأسعد شيخة وأحمد عبدالعاطي ومجموعات الاستجواب حيث كان يخبرهم بنتائج الاستجوابات أولًا بأول. شهيد الصحافة.. وعرض "علي" أيضًا نص تقرير الطب الشرعي الخاص بشهيد الصحافة المصرية "الحسيني أبوضيف" وجاء كالآتي: بإجراء الصفة التشريحية تبين لنا وجود إصابة ذات طبيعة نارية بالرأس وإنها حدثت من مقذوف ناري تم إطلاقه من سلاح متطور وتعذر لنا تحديد عيار المقذوف وعيار السلاح المستخدم نظرًا لتطوره. وقد كان اتجاه الإطلاق على الوضع الأساسي القائم للجسم من اليمين إلى اليسار كما تبين وجود تهتك بيمين المخ وكسور بالجمجمة من جراء الإصابة.