تراجعت مناسيب المياه في نهر دجلة بالعراق إلى درجة أنه يمكن العبور إلى الضفة الأخرى من النهر سيرًا على الأقدام في بعض مناطقه مثل العاصمة بغداد، كما تظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لما أوردته إذاعة "بي بي سي". ويعاني العراق شحا في الموارد المائية بنهري دجلة والفرات، خاصة في المناطق الزراعية. وتنبع 70% من المياه المتدفقة إلى العراق من خارج حدوده، وهو دولة المصب في حوض نهريْ دجلة والفرات. ويرجع انحسار المياه بسبب السدود في دولة المنبع تركيا، وفقًا للحكومة العراقية، ولكن تركيا تقول إنها تعاني أيضًا موجات جفاف وأن بناء السدود مسألة أمن قومي.