تستعد العاصمة أبو ظبي لاستضافة الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، الذي ستقام فعالياته، هذا العام، في الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر المقبل، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض. وفي إطار التحضيرات لهذا الحدث، اجتمعت اللجنة العليا المنظِّمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (ADIHEX)، لوضع التصور النهائي لشكل ومضمون نسخة 2018 من المعرض، وبمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، قررت اللجنة العليا المنظمة للمعرض أن تكون الدورة السادسة عشرة احتفالًا واحتفاء به لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية والمبادرات التي قام بها في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها، والصقّارة، والصيد المستدام وأنشطة الفروسية. وناقشت اللجنة الأهداف الرئيسية للمعرض، والتي تتضمن تسليط الضوء على الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الفرص الثقافية والفنون التي تعكس الهوية الوطنية وتفعيل جهود الحفاظ على التراث الإماراتي، وإبراز دور العديد من المؤسسات الإماراتية ومبادراتها، فقد استطاع المعرض أن يستقطب أكثر من 100 ألف زائر من أكثر من 120 دولة في دورته للعام 2017. كجزء من مبادرة عام زايد سيتم استضافة دولة اليابان كضيف شرف حيث سيكون هناك جناح لمعرض تراثي ياباني محلي تنظمه "الجمعية العامة اليابانية للترويج"، والذي يستقطب أكثر من 250000 زائر كل عام في باريس. وسيقدم الجناح الياباني مزيجًا من الفنون التقليدية اليابانية والحِرف اليدوية وأنشطة الأطفال. قال ماجد المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة: "لقد عملنا بجد لتطوير رؤية المعرض الدولي للصيد والفروسية، والارتقاء ببرنامجه ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة تماشيًا مع الأهداف السامية لاحتفالية عام زايد والتي نعتبرها النقطة المحورية لعملنا في هذا الحدث الكبير لهذا العام، كما قمنا أيضًا بتصميم مخطط المعرض بطريقة مبتكرة حيث يمكن للزوار مشاهدة جميع الأقسام والأماكن والأنشطة في رحلة تفاعلية وتعليمية تجعلهم يشعرون بالإلهام وتسهم في الارتقاء بوعيهم بأهمية الثقافة والفنون والتراث من خلال تجربة ثرية متحركة". وتابع: "هناك العديد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى استقطاب عدد كبير من الزوار في العديد من الأقسام مثل الحفاظ على التراث الثقافي، رحلات الصيد ومعداته، أسلحة وبنادق الصيد، الفروسية، الصقارة، رياضات الصيد البحري ومعداتها، الرياضات البرية ومعداتها، بالإضافة إلى الفنون والحرف اليدوية من مجموعة كبيرة من العارضين، فضلا عن الأنشطة الترفيهية للأطفال، وورش العمل التثقيفية والتعليمية لجميع الأعمار".