منعت سلطات الاحتلال الرجال دون سن الأربعين عامًا من الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك ودخول القدسالمحتلة، وحولت المدينة إلى ثكنة عسكرية. وتوافد عشرات آلاف الفلسطينيين، رغم كل الإجراءات الاحتلالية إلى مدينة القدس، حيث نصب الجنود عددا من الحواجز العسكرية، وأغلقوا مجموعة من الطرق، محولين المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية. وأدى 120 ألف مواطن فلسطينى من جميع الأراضى الفلسطينية صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، فى رحاب المسجد الأقصى، وهو عدد أقل من السنوات الماضية، التى كان يصل فيها العدد فى بعض الأحيان إلى نصف مليون. وعلى جانب آخر، أمر الرئيس عبدالفتاح السيسى بفتح معبر رفح البرى الحدودى بين مصر وقطاع غزة، طوال شهر رمضان المبارك. وقال الرئيس، فى بيان مقتضب عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «أصدرت توجيهاتى للأجهزة المعنية باتخاذ ما يلزم لاستمرار فتح معبر رفح البرى طوال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمانًا لتخفيف الأعباء عن الأشقاء فى قطاع غزة». قال مصدر أمنى بمعبر رفح البرى، إن المعبر شهد عبور 618 مسافرا فلسطينيا في كلا الاتجاهين منذ الخميس وحتى فجر أمس الجمعة. وأضاف المصدر أن السلطات المصرية سمحت بإدخال 57 شاحنة سلع متنوعة، بينها 37 شاحنة أسمنت تحمل 19 ألف طن حديد، و6 شاحنات سولار تحمل 335.500 لتر سولار، و4 مولدات كهربائية، و3 شاحنات مواد غذائية وزيت طعام، تحمل 48 طنا، و5 شاحنات حديد تحمل 300 طن من الحديد، و4 شاحنات تابعة للهلال الأحمر المصرى تحمل 5 أطنان أدوية، و49 طنا من المواد الغذائية. وتقدم سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير دياب اللوح، بجزيل الشكر إلى الرئيس والأجهزة المعنية، نظير جهودهم الطيبة المستمرة من أجل تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الخطوة مبادرة طيبة مقدرة عاليا للرئيس والقيادة المصرية فى شهر رمضان المبارك.