- نظام "مبارك" كان يضيق الخناق على المثقفين - شياطين الكتابة تفجرت على مقاهي "تونس" وصرت أخاف من فقداني الكتابة في مصر - تركت "قطر" وعدت إلى "تونس" لكتابة روايتي "باب الليل" - الثقافة الأزهرية سيطرت على قريتي ومعظم أبنائها "هج" منها بسبب الفقر - العالم العربي يحكم بفكرة الكراسي والعشيرة تتحكم فينا -دولة "بن علي" كانت أكبر دولة بوليسية في العالم العربي وفاقت دولتي مبارك وبشار - لن نجد بتونس من يردد "الحجاب قبل الحساب" كما يردد الإخوان في مصر تجتاحه شياطين الكتابة على المقهى، لذا اتخذه مكانا للونس، فهو ابن بلدة بعيدة لم تدخلها الكهرباء إلا في السبعينيات، وعندما قدم منها للقاهرة لم يجد مكانا دافئا يتحمل الغريب سوى القهوة فاتخذها موطنه، خرج من مصر قصرا إبان نظام "مبارك" لأنه لم يتحمل تضييق الخناق عليه، فكما يقول "لقد كان نظام مبارك يطارد حتى العصافير". ذهب لتونس ليجد أن مناخها يتلاءم مع مزاج الكتابة لديه فثمانية شهور يحتلها موسم الشتاء بها تناسبه تماما للكتابة، كان شاهدا حيا على الثورتين التونسية والمصرية فأكد لنا أنه بصدد الكتابه عنهما واضعا عنوانا مبدئيا لكتابه"ما بين بورقيبه وميدان التحرير".