حددت الدائرة الأولى حقوق وحريات بمحكمة القضاء الإداري، جلسة 19 يونيو القادم لنظر أولى جلسات دعوى تفكيك المنابر والمقتنيات الإسلامية من المساجد التاريخية التى حملت رقم 37622 لسنة 72 ق. وطالبت الدعوى التي أقامها المحامي علي أيوب، بإعادة منبر مسجد أبو بكر بن مزهر، مع تكليف الجهة الإدارية بطلب حراسة من الجيش والشرطة على جميع المساجد الأثرية، وتركيب كاميرات مراقبة بها، تعمل على مدار 24 ساعة. واختصمت الدعوى، كل من رئيس مجلس الوزراء، وزيري الآثار والأوقاف، مساعد وزير الآثار، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، رئيس المجلس الأعلى للآثار بصفتهم القانونية. ذكرت الدعوى أنه حيث صدر قرار رقم 110 بتاريخ 20 2 2018 من المطعون ضده الأول بتفكيك المنابر والمقتنيات الإسلامية الموجودة في المساجد، بناء على مخاطبة سابقة من وزارة الآثار لمجلس الوزراء وبناء على الطلب؛ وافق مجلس الوزراء على إصدار القرار الطعين. وطالبت الدعوى جهة الإدارة وخصوصًا وزارة الأوقاف بالحفاظ على هذه المنابر من السرقة. واختتمت الدعوى: "أن حالة الاستعجال قائمة في هذا الطعن ومتوافرة ويجب وقف هذه المهزلة التى تؤذى المنابر الإسلامية الفريدة، لأنه من المستحيل أن تعاد إلى أصلها وبراعة تركيبها التي كانت عليه قبل التفكيك، حيث أن جمع الحشوات بتطعيماتها وزخارفها بهذا الشكل في حد ذاته "فن أصيل" من فنون الأثر ككل".