قال وزير الاقتصاد الألماني اليوم الجمعة، إن بلاده مستعدة لمساعدة شركاتها على الاستمرار في تنفيذ أنشطة في إيران في الوقت الذي شكك فيه سفير الولاياتالمتحدة لدى برلين في أخلاقية مثل تلك التعاملات. وجاء انسحاب الولاياتالمتحدة، يوم الثلاثاء، من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وخطط إعادة فرض عقوبات على إيران مع تهديد بفرض عقوبات على أي شركات أجنبية تنخرط في أنشطة هناك. وقالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إنهم ما زالوا ملتزمين بالاتفاق النووي، وقال وزير الاقتصاد الألماني بيتر التماير، إن حكومة بلاده لا ترى سببا ملحا لتغيير برنامج ضمانات التصدير هيرميس الخاص بإيران.