رحبت فرنسا بانعقاد أول انتخابات محلية حرة في تونس، معتبرة أن هذه الانتخابات تمثل ترسيخا جديدا للديمقراطية على المستوى المحلي في هذا البلد الصديق. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول اليوم الإثنين: إن هذا الاقتراع يمهد الطريق للامركزية المنصوص عليها في الدستور التونسي لعام 2014، مشددة على ضرورة أن تتيح هذه المرحلة الأساسية تعميق التعاون بين الجماعات المحلية الفرنسية والتونسية. وكان 33.7% من الناخبين التونسيين شاركوا أمس الأحد، في أول انتخابات بلدية حرة بعد الثورة، في خطوة أخرى لترسيخ الانتقال الديمقراطي الصعب الذي تشوبه خيبة الأمل من نقص الوظائف والفرص الاقتصادية. واختار ثلث الناخبين المسجلين البالغ عددهم 5.3 مليون ناخب في هذه الانتخابات، ممثليهم في 350 دائرة بلدية بمختلف جهات البلاد وهي خطوة مهمة لإرساء تجربة الحكم المحلي ونظام اللامركزية الذي نص عليه الباب السابع من الدستور.