أكد الكيميائي إبراهيم المانسترلى، رئيس مصلحة الرقابة الصناعية، أهمية دور المصلحة في تشديد الرقابة على الصناعة المصرية وتطبيق المعايير على المنتجات المصنعة، إلى جانب تقديم المساعدات الفنية للمصانع للمساهمة فى حل المشكلات التي تواجهها، لافتًا إلى أن المصلحة نجحت خلال العام الماضي في إجراء 10 آلاف زيارة تفتيشية على المصانع، وإعداد 5450 دراسة فنية للفاقد والهالك في الصناعة، إلى جانب منح 2000 رخصة لإقامة المراجل البخارية والآلات الحرارية، فضلًا عن اعتماد 800 مركز صيانة وخدمات ما بعد البيع. وأوضح "المانسترلى"، خلال كلمته بمؤتمر الصناعة وتحديات التنمية، أن المصلحة تتولى أيضًا إلى جانب مهام الرقابة الصناعية مهام خدمية للمواطن، حيث أنشأت المصلحة وحدة استعلامات مركزية لاستقبال عملاء المصلحة، فضلًا عن إعداد فريق للرد على استفسارات المواطنين، حيث تم الرد على 3300 شكوى واستفسار منذ شهر يناير عام 2017 حتى الآن حول خدمات المصلحة، وذلك تأكيدًا لمبدأ الشفافية ومنعًا للازدواجية عند التعامل المباشر مع عملاء المصلحة. وقال، إن المصلحة نجحت في تحقيق عدد من الإنجازات الإدارية تضمنت تطبيق مبادئ تمكين الشباب داخل المصلحة والاعتماد في التعيين على انتقاء الكفاءات بغض النظر عن الأقدمية، فضلًا عن حصول المصلحة على شهادة المطابقة للمواصفة الدولية "آيزو 9001/2008"، والتي تسهم في توحيد جميع الإجراءات التي تطبقها المصلحة وتوحيد طرق التفتيش والرقابة، حيث تعد هذه الشهادة وسيلة فعالة لتحقيق نظم الجودة الشاملة داخل المصلحة.