علق مطران عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور مقدّمًا قراءة مشهديّة تسطّر تنصيب المطران الجديد أثناسيوس فهد قائلًا: "إن حدث تنصيب المطران أثناسيوس بمثابة عرس كنسي بامتياز، ويُعد من أيّام مدينة اللاذقيّة، وينم عن محبّة أهلها وشعبها الطيّب. وما يميّز أهالي اللاذقيّة أن الكنيسة بالنسبة إليهم هي هويّة، ومن هنا شهد العالم الأرثوذكسي هذا الحماس والايمان النابض". وأضاف المطران باسيليوس: "لقد خدم المطران أثناسيوس في طرطوس وكان خادمًا أمينًا ومخلصًا، وليست غيرة ومحبّة أبناء طرطوس الذين وفدوا إلى اللاذقيّة وفاق عددهم المئات إلّا خير شاهد على محبّتهم للمطران أثناسيوس (فهد). لا سيّما أن طرطوس كانت الأم الحنونة الحاضنة لكل فئات الشعب السوري. وختم باسيليوس قائلا سنكمل المسيرة سويّة مع أهالي طرطوس، وإذا كانت عكّار اللبنانيّة هي عين اليمين، فإن طرطوس هي عين الشمال".