اكد الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، ان المديرية انهت استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك. وأكد تشكيل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات الفرعية، لتلقي البلاغات من المواطنين، بجانب تشكيل فرق للرقابة على الأغذية بكافة أنواعها واللحوم والأسماك وأيضا تكثيف الرقابة على المذابح ومنافذ توزيع اللحوم والأسماك، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية في المحلات العامة والمطاعم والنوادي والفنادق والتأكد من استيفاء العاملين في هذه الأماكن للشروط الصحية وحملهم للشهادات الصحية السارية المفعول. كما سيتم أخذ عينات من الأغذية المقدمة في كافة الأماكن العامة ومنافذ التوزيع وذلك بصفة دائمة لفحصها وإعدام التالف منها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتكثيف أعداد النوبتجيات بمرفق الإسعاف وكافة المراكز الصحية والمستشفيات بالإضافة إلى توفير الأدوية والأمصال واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الفورية حيال أي حالة مرضية وكذا أي اشتباه يتم التبليغ عنه والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة لنشر الوعي الثقافي الصحي لدى الجماهير. وكشف عن التنسيق مع مديرية التموين ومباحث التموين لعمل حملات مشتركة والمرور اليومي على المحلات وأماكن البيع للتأكد من رفع القمامة والمخلفات أول بأول ومراعاة النظافة العامة وحصر أماكن تجمع القمامة وإخطار الوحدات المحلية وجهاز النظافة والتجميل بضرورة رفع القمامة يوميا، وكذا المرور على محطات المياه والتأكد من نسب الكلور المضاف للمياه ومطابقتها للمواصفات وأخذ عينات يوميا من المياه وفحصها. واضاف انه تم تشديد الرقابة على السلخانات والباعة الجائلين وأصحاب معامل المخللات والفحص الدوري للحوم والأسماك المجمدة والمدخنة والتأكد من مطابقتها للمواصفات الصحية وكذا مراجعه العاملين فى مجال الأغذية والتأكد من حملهم شهادات صحية سارية المفعول ومراقبه أماكن تخزين السلع الغذائية والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية بضمان سلامة المخزون من السلع والفحص الدوري للثلاجات. وأعلن تشديد الرقابة على مصانع الأغذية ومحلات عرض وبيع السلع الغذائية خاصة سلع ياميش رمضان والكعك والبسكويت والبيتى فور وكذا معامل الألبان ومنتجاتها، والتأكد من بياناتها ومطابقتها للمواصفات الصحية وتجهيز المعامل وتوفير الكيماويات الخاصة بعمليات التحليل واستكمال أي نقص بها لمواجهة أيه حالات طوارئ. وقال: إنه تم إعداد فرق طبية متنقلة للاستعانة بها وقت الحاجة والتأكد من توافر كافة الإمكانيات الصحية بجميع المستشفيات والمراكز الطبية وتجهيز بنوك الدم وتوفير كميات إضافية من الدم وأدوية الطوارئ وخاصة الأمصال واتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية في مواجهه حالات التسمم الغذائي الجماعي مع رفع درجة الاستعداد القصوى واليقظة التامة للاكتشاف المبكر لاى زيادة فى معدلات حدوث الأمراض واخذ عينات من الحالات المشتبه فى إصابتها بمرض معدي ومتابعه نتائج العينات.