قالت الاستخبارات الأمريكية: إن السلطات الكورية الشمالية بدأت سحب الأسلاك من أنفاق بموقع للتجارب النووية، استعدادا لإغلاقه. جاء ذلك الإجراء بعد أيام من اللقاء التاريخي الذي جمع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جي-إن، الجمعة الماضية. وبحسب ما نقلت "سي بي إس نيوز" عن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، فإن كيم جونغ أون، وعد بإغلاق موقع التجارب النووية في شهر مايو الجاري. ونقلت صحيفة "أساهي" اليابانية عن مصادر لم تسمها، أن بيونغ يانغ سمحت لأول مرة في التاريخ، لمراقبين بالدخول إلى منشآت أسلحتها النووية، وهي مستعدة أيضا لتدمير صواريخها العابرة للقارات. وبحسب شبكة "روسيا اليوم"، تجري حاليًا مناقشة شروط وأساليب نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية على ضوء التحضير للقمة بين زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الشمالية)، كيم جونغ أون، ورئيس الولاياتالمتحدة دونالد ترامب. ووفقا للصحيفة، فإن مجموعة من 3 أشخاص، ينتمون لوكالة الاستخبارات الأمريكية ال"CIA" وأخصائيين نوويين، زاروا كوريا الشمالية في أواخر أبريل الماضي، وبقوا هناك لمدة أسبوع تقريبا. وكانت النتيجة موافقة كوريا الشمالية على تدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات واطلاع المراقبين على قدراتها النووية. وقالت الصحيفة في الوقت نفسه: إن مسألة توقيت تدمير الأسلحة النووية الكورية الشمالية، وما يمكن لبيونغ يانغ أن تحصل عليه "في المقابل"، هي الآن في طور المناقشة.