عقد المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة الإسرائيلية، جلسة طارئة بعد ظهر اليوم، بعد ساعات من قصف صاروخي على مواقع عسكرية في ريفي حماة وحلب السوريتين، وفقا لما أوردته "روسيا اليوم". ولم تدل إسرائيل بأي تعليق عن الغارات، التي حمّل عدد من وسائل الإعلام السورية مسؤوليتها للدولة العبرية. وقال وزير المخابرات يسرائيل كاتس لإذاعة الجيش اليوم إنه "ليس على دراية" بالهجمات الأخيرة، لكنه أضاف أن "كل العنف وعدم الاستقرار في سوريا هو نتيجة لمحاولات إيران إنشاء وجود عسكري لها هناك. إسرائيل لن تسمح بفتح جبهة شمالية في سوريا". وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" بأن جولة المجلس الوزاري الأمني في قيادة الجبهة الداخلية، والتي كانت مقررة ليوم الثلاثاء، تم إلغاؤها. وقالت مصادر للناشطين السوريين إن الضربات استهدفت عددا من المواقع، منها مقر اللواء 47 في حماه، ومنطقة مطار النيرب بحلب، وأسقطت عشرات القتلى والجرحى بين العناصر الإيرانية ووحدات الجيش السوري المتواجدة في تلك المواقع. وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" بأن جولة المجلس الوزاري الأمني في قيادة الجبهة الداخلية، والتي كانت مقررة ليوم الثلاثاء، تم إلغاؤها. وقالت مصادر للناشطين السوريين إن الضربات استهدفت عددا من المواقع، منها مقر اللواء 47 في حماه، ومنطقة مطار النيرب بحلب، وأسقطت عشرات القتلى والجرحى بين العناصر الإيرانية ووحدات الجيش السوري المتواجدة في تلك المواقع.