قال المحلل السياسي، نضال السبع، إن عقد المجلس الوطني الفلسطيني فى "رام الله" هو مطلب إسرائيلي أمريكي، مشيرا إلى أن محمود عباس تواصل مع عدد من الدول العربية ومنها الحكومة اللبنانية لمنع عقد مؤتمر مواز فى "بيروت". وأضاف السبع، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن إصرار محمود عباس على عقد المجلس الوطني الفلسطيني فى رام الله، دفع العديد من الهيئات المستقلة والشخصيات الوطنية والفصائل إلى تنظيم مؤتمر مواز فى بيروتوغزة، من أجل إيصال رسالة للمجتمع الدولي بأن ما يحدث فى "رام الله" تزوير واضح وصريح لإرادة الشعب الفلسطينى. وأشار إلى أن عباس وطاقمه عمدوا لتعيين أعضاء فى المجلس الوطني الفلسطيني، بطريقة غير قانونية وغير شرعية، من أجل انتخابه رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع العلم بأنه هو من قام بتعينهم فى سابقة لم تحدث حتى فى أعتى الدول الاستبدادية. ولفت السبع، إلى أن رئيس السلطة المنتهية ولايته، أجرى اتصالات مع الدول العربية والغربية، من أجل الضغط على الحكومات العربية لمنع انعقاد المؤتمر الموازي فى بيروت. وتابع: أن عباس يعمل وبتنسيق كامل مع إدارة "دونالد ترامب" والإسرائيليين على تمرير صفقة القرن، وهو ما يعني التنازل عن القدس وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وتوطينهم فى دول اللجوء، أي لبنان وسوريا والأردن مع فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وإبعاد فلسطينيي 48 إلى الضفة الغربية حتى تحصل إسرائيل على يهودية الدولة وتتخلص تماما من ثنائية القومية.