دراسات عديدة تؤكد أن تلقى باقات الورود والأزهار المختلفة يعزز الإحساس بالسعادة عند الإنسان، ويقوى قدراته على التواصل الاجتماعى مع الآخرين، وتعزيز حالته النفسية والاجتماعية الآنية عند تسلمه تلك الباقة، كما تبين الأبحاث العلمية، أن مفعول رائحة هذه الأزهار أفضل بكثير من تناول بعض الأدوية المهدئة أو المسكنة، وأن رؤية الأزهار يساعد الإنسان على تحمل الألم، وأن للروائح العطرية مفعولا فى تخفيف الحزن، وفى التنفيس عن حالات الغضب والاكتئاب.. كما أن هناك من صنف الزهور وأعطاها رمزا فزهرة التيوليب الحمراء ترمز ل«الحب والعاطفة وتخاطب المرأة الجميلة»، زهرة اللاوند تخاطب المرأة الرقيقة والمرهفة الحس، وترمز زهرة البنفسج للحب الصامت المتأجج وتخاطب المرأة الخجولة، وأما الورد الأحمر فيخاطب المرأة ذات العاطفة البركانية، الوردة الصفراء.. تخاطب المرأة النرجسية، الورد الأزرق.. يخاطب المرأة ذات المكانة العالية، الوردة الروز.. تخاطب المرأة الوفية ذات العاطفة الثابتة، والياسمين الأبيض ل«المرأة الرقيقة»، والقرنفل الأبيض يخاطب المرأة المتشككة ويقول لها ثقى فى حبي، والقرنفل الوردي.. للغزل ويقول أنا معجب بشدة بك، والقرنفل الأحمر يقول للفتاة أنا مؤمن بإخلاصك، وزهرة الكاميليا البيضاء فتقول إنك تحتقرين الحب، والكاميليا الحمراء فتقول للمرأة إنك أجمل نساء العالم. وقيل إن لغة الورود هى لغة رومانسية، تكشف ما فى الصدور من حب وشوق وكل المشاعر الإيجابية.. فوردة حمراء واحدة تغنى عن باقة كاملة من الورود، وهى الطبيعة الصامتة النابضة بكل أشكال الحياة، للورود لغة يتداولها جميع البشر فى العالمِ لا تحتاج لمترجم، وإذا كان معك قرشان فاشتر بواحد رغيفا وبالآخر وردة. وامنح وردة تمنح ابتسامة ويسجل اسمك فى ديوان الرومانسية، إن المرأة والزهرة توأمان يضيفان السعادة والبهجة على الكون بأكمله، فالزهور هى الطّبيعة الصامتة النابضة بكل أنواع الحياة. الورود هى الحياة، تحمل العديد من اللغات الخاصة بها، فللورد روح، وللورد كبرياء، وللورد جمال، وللورد حب، وللورد ذكاء، وللورد أنوثة وحنان، وللورد تواضع، وله العديد من اللغات، وتمنحك التفاؤل وهدوء الأعصاب فى أحرج الأوقات.