أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس جريمة المستوطنين الإرهابيين بإحراق مسجد في بلدة عقربا جنوب نابلس، وقيامهم بخط شعارات عنصرية على جدرانه. وأكد عباس فى بيانه أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المستوطنون بحرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يؤكد أن الجرائم الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون الإرهابيين المنفلتين من عقالهم إنما تتم تحت بصر وحماية قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي. وأشارت الرئاسة إلى أنها ستتوجه إلى المؤسسات الدولية، لضمان معاقبة هؤلاء الارهابيين وتوفير حماية للأماكن الدينية وللشعب الفلسطيني.