ألبومات جديدة ل"أحمد عدوية وفضل شاكر وجورج وسوف وليلى غفران"

تشهد الفترة المقبلة، عودة عدد من نجوم الغناء فى مصر والعالم العربي، إلى الساحة الفنية، بعد غياب عدة سنوات، وبعد أن احتل مكانهم على الساحة وجوه جديدة، فى محاولة من جانبهم، لاسترداد عرش نجوميتهم السابقة مرة أخرى، ترصد «البوابة» فى التقرير التالي، تفاصيل العودة.
أول العائدين، للساحة الغنائية، هو المطرب اللبنانى فضل شاكر، الذى أعلن عودته للساحة الغنائية، بعد غياب دام 6 سنوات، حيث انتشر مقطع فيديو له وهو يغنى مع نجله محمد أغنية «ليه الجرح» إحدى أغنيات ألبومه الأخير الذى لم يطرح بعد، وتوقف العمل به، قبل أن يضع صوته على الأغانى بسبب أزمته الشهيرة، قرر «شاكر» العودة للغناء بشكل رسمي، ويفكر فى طرح الأغنية كاملة بشكل منفرد، خاصة بعد ردود الأفعال القوية التى رصدها من جمهوره، ويعكف حاليا على تسجيلها بصوته، وهى من كلمات هانى عبدالكريم.
وأهدى محمد نجل فضل شاكر أغنية «عارفينك» لوالده، والتى طرحها عبر «الفيس بوك»، حيث قاربت من تخطى حاجز النصف مليون مشاهدة فى يوم واحد، الأغنية من كلمات وألحان صلاح الكردي، توزيع محمد القيسي، ميكس وماستر روجيه أبى عقل.
كما يستعد المطرب الشعبى أحمد عدوية، لطرح ألبوم غنائى جديد يحمل عنوان «الأستاذ»، يُمثل عودته إلى ساحة الألبومات الغنائية، بعد غياب سنوات طويلة اقتربت من 22 عاما، ويتعاون «عدوية» فى ألبومه الجديد، مع المنتج محسن جابر، من خلال شركته «عالم الفن».
التحضير لألبومه الجديد استغرق قرابة العامين والنصف، لأنه لا يعمل عليه بشكل يومي، أما عن عنوان الألبوم «الأستاذ» فيقصد به «عدوية» نفسه، باعتباره أحد نجوم الأغنية الشعبية بمصر والعالم العربي، ويعود للغناء فيه، بعدة ألحان للموسيقار الراحل بليغ حمدي، ويضم الألبوم تسع أغنيات، به أغنيات لم يطرحها «عدوية» من قبل، وأغنيات أخري، بتوزيع جديد، يذكر أن عدوية مع «بليغ» فى خمس أغنيات منها «دقيت على الأبواب» و«بينج بينج» و«القمر مسافر».
كما يعود النجم اللبناني، جورج وسوف، لطرح مجموعة من الأغانى الجديدة، بعد مروره بوعكة صحية شهيرة، حيث اتفق مع مدير أعماله على نظام جديد للأغنيات وطريقة لطرحها، إذ انتهى من تسجيل عدد كبير من الأغنيات، وسيتم طرحها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وقناته على اليوتيوب.
والمعروف أن «وسوف» لم يطرح ألبومًا جديدا بعد ألبوم «الله كريم» عام 2009، فهو يرى أن الألبومات فى الوقت الحاضر أصبحت لا تُسمع ولا تحقق النجاح المرجو لها مثلما كان يحدث فى السنوات والفترات الماضية، ويرى أن طرح الأغنيات، عبر مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» وقنوات «اليوتيوب» تحقق نجاحات كبرى أفضل من ذى قبل. وبعد غياب طويل عن الأعمال الفنية، فاجأت الفنانة المغربية ليلى غفران، الجمهور بعودتها من خلال أغنيتها الجديدة «جابنى الغرام» باللهجة المغربية وهى من كلمات وألحان خالد سلام، وتوزيع زهير حصادى ونشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى الأغنية، إلا أن الأمر لم يخل من التعليقات والانتقادات، ورأى الكثير من المشاهدين أن «غفران» باتت مختلفة بعد عمليات التجميل التى خضعت لها وغيرت ملامحها، إضافة إلى تطبيق مكياج قوى ورسم العينين بالطريقة التى تقوم بها المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، الأمر الذى جعلها تشبهها إلى حد كبير. وتستعد «غفران» لطرح أغانى ألبومها القادم بشكل منفرد، بطرح أغنية واحدة كل شهرين، على أن يتم تجميعها فى ألبوم واحد، وكانت قد أثارت ضجة كبيرة بعد طرحها البوستر الدعائى للألبوم، بظهورها بالنقاب المغربى.