أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الجمعة، عن استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، لترتفع بذلك حصيلة شهداء اليوم الثامن لمسيرة العودة، ل7 شهداء وأكثر من 250 مصاباً. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، إنه "عدد شهداء اليوم الجمعة، 7 شهداء فيما أصيب 1070 آخرون، وصفت جراح 25 منهم بالخطيرة". وأضاف أن طفلاً يبلغ من العمر 16 عاماً، استشهد جراء إصابته بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت استشهاد الشاب مجدي شبات (38 عاماً) شرق مدينة غزة، والشاب أسامة قديح، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات المندلعة شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان استشهاد الشاب ثائر رابعة متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية. وأضاف القدرة، أن "من بين الإصابات 12 سيدة و48 طفلاً، وأن 293 مصاباً أصيبوا بالرصاص الحي، فيما أصيب الآخرون بالاختناق جرا استنشاق الغاز المسيل للدموع والغازات الأخرى التي يطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه المتظاهرين الفلسطينيين". وهدأت حدة المواجهات على طول المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة، مع حلول ساعات المساء بعد يوم شهد مواجهات عنيفة تزامناً مع إشعال المتظاهرين الفلسطينيين لإطارات السيارات فيما أطلق عليه الفلسطينيون "جمعة الكوشوك". وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على المظاهرات الفلسطينية على حدود قطاع غزة، ل27 شهيداً، وأكثر من 2500 مصاب منذ بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى الجمعة الماضية.
