طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية: - أمر ملكي بترقية وتعيين (40) قاضياً - ولي العهد يستقبل الملحقين العسكريين الهنديين السابق والجديد - خالد الفيصل: مشروع «تطوير» سيُنفّذ كما أراده خادم الحرمين وكل مسؤول يجب أن يُساهم في إصلاح التعليم - أمير عسير يستقبل الأمير بندر بن خالد والسفير الصيني - أمير الشرقية يفتتح المرصد الحضري بحفر الباطن.. السبت - تركي بن سعود: 2015 يشهد انطلاق الخطة الخمسية الثانية للعلوم والتقنية - أكثر من 1.7 مليار ريال مشاريع كهربائية جديدة لمنطقة تبوك - تراجع ترتيب المملكة إلى 22 و55 عالمياً في حماية المستثمرين والحصول على الائتمان - 10 جرحى في غارة سورية على جرود عرسال اللبنانية - عباس لذوي أسرى 48: لن نقبل أي إخلال بالاتفاق ولو بأسير واحد - مقتل السفير الفلسطيني لدى براغ في حادث غامض لدى فتحه خزنة بمنزله - الداخلية المصرية تعلن إحباط محاولات «إخوانية» لإفساد احتفالات الأعياد - إحراق أربعة مراكز للشرطة في الرمادي - الأنبار في قبضة المسلحين.. والمالكي يتراجع عن قراره سحب الجيش - المتمردون يسيطرون على بور وقوات كير تنسحب تكتيكياً - المعارضة والمجتمع المدني يتهمان «النهضة» بالتعامل مع ميزانية الدولة بمنطق الغنيمة - محكمة باكستانية تأمر بإحضار مشرف أمامها.. اليوم - الشرطة الأندونيسية تعلن مقتل ستة «إرهابيين» في عملية أمنية - سويسرا تتولى رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 2014 واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي، حيث أبرزت صحيفة "المدينة" أهم حدث سياسي شهده العام المنصرم، وهو اعتذار المملكة عن عدم قبول مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي في تعبير غير مسبوق عن غضبها من عجز المجتمع الدولي عن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الحرب الدائرة في سوريا. وقالت إن أهمية هذا الحدث تكمن في أنه يمثل مرحلة جديدة في الدبلوماسية السعودية، يبدو من الواضح أنها تؤسس لواقع سياسي دولي جديد، يرفض ازدواجية المعايير، ويضع المجتمع الدولي ومؤسساته أمام الالتزامات والمسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف وفيينا وميثاق الأممالمتحدة نفسه إضافة إلى إيمان القيادة السعودية بأهمية حل القضية الفلسطينية لقطع دابر الإرهاب ولتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضافت أن هذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- في المقابلة التي سبق وأن أجرتها معه شبكة ( إن بي سي ) الأمريكية بقوله: إن حل القضية الفلسطينية مدخل لحل جميع قضايا المنطقة، وإنه لا يمكن التعامل مع الإرهاب بمعزل عن إيجاد حل لهذه القضية، إذا أضفنا هذا العامل المهم، فإننا نكون خطونا الخطوة الأولى على الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى تحقيق أهدافنا في قهر أعداء الأمة، وهو ما يتطلب توحيد الرؤية نحو المستقبل، وتكثيف نضالنا السياسي عبر مؤسسات المجتمع الدولي، تلك الخطوة التي بدأتها المملكة وتنتظر الالتفاف حولها وتفعيلها من قبل كافة الأطراف العربية المخلصة لقضايا أمتها. ونوهت صحيفة "البلاد" بإكمال وزارة الإسكان إعداد الاستراتيجية الوطنية للإسكان ورفعها للاعتماد ،لتكون بمثابة خارطة طريق لهذا القطاع الحيوي حيث استوفت الوزارة جوانبها في الإعداد والدراسة الميدانية والمناقشة مع المختصين والخبراء والمعنيين من القطاعين الحكومي والخاص لمعالجة جوانب الضعف في هذا القطاع الاقتصادي الاجتماعي المهم. وقالت إن هذه الخارطة تهدف إلى تنظيم سوق إسكاني مستدام يحقق التوازن بين العرض والطلب ويمكن المواطنين من تملك مساكن مناسبة. وأضافت أن الجديد في تلك الجهود هو برنامج خدمات إيجار المساكن الإلكتروني "إيجار" الذي من خلاله تم إطلاق خدمة تنظم قطاع إيجار المساكن بالمملكة بما يحفظ حقوق المستأجر والمالك والوسيط العقاري ، وتربط إلكترونيا المكاتب العقارية وتتيح للمواطن سهولة البحث عن السكن المناسب في جميع المناطق. واختتمت قائلة إنه يحسب للوزارة في هذا الشأن حرصها على الشراكة مع القطاع الخاص، مبينة أن المهم في هذه الجهود ترجمة تفاصيلها على أرض الواقع لتجد الطريق إلى حلول لمشكلات مزمنة. وتساءلت صحيفة "الرياض" لماذا لبنان إحدى مهام المملكة في كل أحواله السلمية والحروب الصغيرة والكبيرة، ولماذا يرقى بعلاقاته على بلدان أخرى؟ وبينت أن لبنان قد لا تكون ذات أهمية استراتيجية مثل جارته سورية، ولا الحجم الجغرافي والسكاني والاقتصادي القادر على لعب دور المرجّح في الأحداث العربية الكبرى، لكنه مع كل هذه النواقص، استطاع أن يكون لاعباً بأسماء وصفات متعددة، سواء أكانت عربية أم أجنبية اتخذت منه رأس حربة لقلب أنظمة، أو إعادة هيكلة أخرى، تحت ذرائع صراع القوى في المنطقة. ورأت أن ترْك لبنان رأساً للهلال الشيعي الإيراني قد يغير من موازين السياسة العربية كلها؛ لأن الأيديولوجيا التي يحملها الحزب تذهب إلى الاحتماء بمقدس ديني، ونقيض ما كان يعيشه لبنان من تعددية حزبية وطائفية، ثم إن الغاية من إنشائه ليس فقط حماية الطائفة، وإنما لعب دور للدولة الإقليمية غير العربية، والمعادية بشكل صريح للأغلبية السنية فيه. وقالت هنا جاء دور المملكة بتعزيز دور الدولة كبديل عن الأحزاب والطوائف من مبدأ ألا ينزلق إلى عودة للحرب، أو الارتماء في حضن إيران، وبالتالي فإن التعهد في بناء قوة عسكرية لا تنتمي لأي أقلية أو أكثرية من التصنيفات اللبنانية، يعني عودة لبنان لحماية أمنه الوطني وقراره السياسي بغطاء أمني، ومساهمة المملكة بثلاثة مليارات دولار جاءت من أجل غلق الأبواب على أي دور لحزب أو تجمع بمساعدة قوة خارجية ما يعني تعريضه ليكون البديل الأخطر في تنمية دور الإرهاب، وهو بيئة صالحة بشكل كبير لو عادت حروب الطوائف. وتحت عنوان ( العراق على حافة الحرب الأهلية ) كتبت صحيفة "الشرق" أنه من الصعب فصل أي تطور جديد في العراق اليوم عما يجري في سوريا، وما ترتب على ذلك من استقطاب سياسي وطائفي في كلا البلدين. وقالت إن رئيس وزراء العراق نوري المالكي أقحم الشعب العراقي الذي لم يتعافَ بعد من الحرب الأهلية في الصراع السوري بدعمه الأسد سياسيًا وعسكريًا بسماحه لمليشيات طائفية بالقتال إلى جانب نظامه، مؤججًا مرة أخرى النزاع بين أبناء الشعب الواحد. ورأت أن قرار فض اعتصامات الأنبار واقتحام الجيش لساحاتها بحجة محاربة تنظيم القاعدة ما هي إلا محاولة من محاولات المالكي في إثارة الفتن والحروب طمعا في بقائه في السلطة ولو على حساب دماء العراقيين وهذا القرار قد يكون الشرارة التي تشعل مواجهات طائفية واسعة، استكمالا لما نجح الأسد به في سوريا وبات يهدد لبنان أيضا. وبينت أن كثير من سياسيي العراق ومراقبين يرون أن توقيت إعلان المالكي الحرب على تنظيم القاعدة الآن وإثارته الفتنة الطائفية بين العراقيين باقتحام ساحات الاعتصام، إنما يريد منه تعطيل الانتخابات البرلمانية، وإعلان حالة طوارئ لتسمح له بالبقاء في السلطة. واختتمت بالقول إنه بات مطلوبًا من كل القادة الوطنيين في العراق بجميع انتماءاتهم السياسية والمذهبية أن يرصوا الصفوف لتفويت فرصة المالكي الأخيرة في إثارة الحرب وإهدار الدم العراقي وتعريض وحدة البلاد للخطر. وقالت صحيفة "اليوم" لم نتفاجأ عندما قرأنا التقديرات والتحليلات، التي تؤشر على إدامة ايران للعنف والتطرف في المنطقة، ولم نستغرب أن تؤكد هذه التقارير أن الغرب يدرك أن ايران لن تستطيع تغيير سلوكها الخارجي، ولعبة الازدواجية لديها ستظل قائمة. ورأت أن الجديد في المخطط الايراني أنه لا يستهدف السنة فقط، وانما يستهدف قيادات الشيعة العرب ورموزهم الفكرية والسياسية، وان حزب الله الذي بات في وضع سياسي حرج اليوم، بعد التفاهمات الامريكيةالايرانية، ما يصعب عليه الحديث عن المقاومة، وهو يؤجر بندقيته مرة للدفاع الطائفي في سوريا، ومرة لصالح ايران، وغدا عندما يصبح الحزب حارسًا للاستثمارات الامريكية للنفط والغاز في لبنانوسوريا. وأوضحت أن يقظة وحكمة رجال الدين في العراق واستقلاليتهم عن القرار السياسي الايراني، كان أكثر تعبيرًا عن العراق الوطني المتسامح، وعن دور رجال الدين في البناء والتنمية وتكريس التعايش، وانهم كانوا حاجزا ضد المخطط الطائفي الاجتثاثي الجديد في الانبار. وذكرت أن تقارير الاستخباراتية الغربية تؤكد أن مخطط إيران تم العمل عليه لاستهداف عقلاء الشيعة العرب، واستهداف الامن الوطني لبعض دول الخليج والدول العربية، والدفع باتجاه الحرب الاهلية والصدامات الطائفية، بعدما ظهرت المملكة كداعم رئيس لشرعية الدولة في البحرين واليمن ولبنان، ومصر، وبعدما انكشفت ايران كمحرض طائفي في لبنان واليمن والبحرين. وذكرت صحيفة "عكاظ" أن مؤسسات صناعة القرار في الوطن العربي تستطيع أن توقف الكثير من الأخطار المتوقعة بتغليب مصالح دولنا وشعوبنا والارتقاء فوق الخلافات والكف عن السياسات والممارسات التي تؤجج خلافاتنا وتمزق صفوفنا ومن ذلك أن نقف جميعا وراء الشعب السوري ومشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 وأن ندعم قراره المرتقب بعد خمسة أيام بالحضور وتشكيل وفده إليه بل وأن نوفر له كل الدعم المطلوب لتحقيق مطالبه العادلة مساهمة منا في إيقاف نزيف الدم في مختلف أرجاء وطنه. ورأت أن على كل النخب أن تقول كفى لكل أشكال الفوضى العارمة والتفكك المستمر والخصومات المفتعلة حتى نعبر هذه السنة المصيرية بنجاح ونسترد كامل قوانا المتهالكة وعقولنا المشتتة ونتخذ من القرارات ما يمكننا من تجنيب أوطاننا مغبة تلك التوترات والحروب. وطالبت الصحيفة الدول العربية أن تراجع أولوياتها من جديد وتحافظ على مواردها وطاقاتها بدلا من إهدارها والسماح باستنزافها حتى لا نفقد مفاتيح السيطرة عليها كما يُخطط لنا ويُراد بنا من أجل أن ننفق تلك الموارد على معالجة مشكلاتنا المؤرقة من بطالة وتضخم وأن نعمل على رفع مستويات حياة شعوبنا المعيشية بدلا من أن ننفقها على تمويل الحروب وبناء ترسانات السلاح وقتل بعضنا البعض. وتساءلت صحيفة "الوطن" عما إذا كان العام الجديد سيكون أكثر هدوءا من سابقيه، أم إنه سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق؟. وقالت إن نظرة عابرة إلى مجريات اليوم الأول من هذا العام، يتضح أن الصورة التي كان الجميع يأمل أن تسحب عن جلبابها سواد أزمات طاحنة، تبدو أكثر قتامة في الكثير من دول المنطقة؛ سورية، مصر، العراق، لبنان، ليبيا، فضلا عن القضية الفلسطينية، والقائمة تطول. وأضافت أن التركة الثقيلة التي ورثها 2014 من سابقه، لا تشي إطلاقا بأن الهدوء سيكون حليفا للمنطقة ودولها. فالتشكيلات الإرهابية التابعة ل"القاعدة"، التي كانت تحظى بالرعاية الإيرانية منذ الغزو الأميركي لأفغانستان بعد فرار جحافل الإرهابيين إلى هناك، بدأت بالتمدد على نحو مخيف جدا والسقطة الدولية الأهم عندما غضت الولايات المتحدة الأميركية الطرف عن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي تجاه شعبه، فإنه لا يمكن التفاؤل إلى حد كبير بأن تشهد الأزمة السورية انفراجًا هامًا, واختتمت بالقول إن الأرقام تشير إلى أن العام الماضي كان الأكثر عنفًا على الإطلاق في العراق منذ 2008، حيث قتلت أعمال العنف هناك 7154 شخصًا بينما وصل عدد القتلى في سوريا إلى 130 ألف قتيل، وفي مصر قرر الإرهابيون أن يختموا عامهم بتفجير خط للغاز في سيناء.